تعرّفي على أسباب سمك عنق الرحم عند الولادة التي قد تختلف بين الأمّهات باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّعن بها والعادات اليوميّة التي يتمّ اعتمادها بشكل عام، وخلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، أمّا إهمال هذه العوامل فلا يعتبر خيارًا جيّدًا بل من الضروريّ التعامل معها بالطرق الطبيّة بما يتناسب مع حياتك بعد الولادة.
سنكشف لكِ عن أسباب سمك عنق الرحم عند الولادة في هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنقدّم من خلاله أهمّ الطرق والخطوات العلاجيّة التي تساهم في التخلّص منها والسيطرة على مضاعفاتها.
السبب الحقيقيّ وراء هذه المشكلة
من غير الممكن أن تكون أسباب سمك عنق الرحم عند الولادة واحدة أو مُشتركة بين جميع الأمّهات، لأنّها في الحقيقة تكون متعدّدة ومختلفة مُسبّبةً ألم أسفل البطن بعد الولادة، لذلك سنعرض لكِ أهمّها في ما يلي:
- عوامل تشنّج الرحم: قد تكون المعاناة من التقلّصات القوية والمفاجئة في الرحم خلال عملية الولادة أحد الأسباب التي تؤدّي إلى سمك عنق الرحم، حيث أنّها تعمل على انسداده أو انغلاقه.
- احتباس الجنين يمكن أن يتسبب احتباس الجنين في تأخير التقدم الطبيعي لعملية الولادة، ممّا يؤدّي إلى عدم انتظام انفتاح عنق الرحم.
- مشاكل الجهاز الهضمي: في بعض الحالات، قد يتعرّض عنق الرحم لعرقلة هضميّة تعيق اتّساعه بشكل كامل، وذلك نتيجةً لاضطرابات هذا الجهاز أو تمزّق الأنسجة المحيطة به.
- العناية الطبيّة السابقة: يمكن أن تتسبّب التدخلات الطبيّة السابقة مثل العمليّات الجراحيّة والعلاجيّة في عنق الرحم في تغيير هيكله أو وظيفته الطبيعيّة.
- التشنّجات العضليّة: يمكن أن تؤدّي تشنّجات العضلات المحيطة بعنق الرحم إلى انقباضه وعدم انفتاحه بشكل صحيح، وذلك بسبب الشعور بالتوتّر أو تغيّر التركيبة الهرمونية.
كيفيّة التخفيف من هذه المشكلة
إذا كان هدفك هو التخلّص من أسباب سمك عنق الرحم عند الولادة والسيطرة على مضاعفاتها الصحيّة، فلا بدّ من اتّباع بعض الخطوات العلاجيّة الموصى بها، وتشمل:
- التدخّل الطبّي: في حال المعاناة من سمك عنق الرحم، من الممكن أن يكون التدخّل بوسائل طبيّة لتسهيل انفتاحه هو الحلّ المناسب، إلى جانب استخدام الأدوية التي تساعد على توسيع الرحم وتخفيف التشنّجات.
- الراحة والتأمّل: يمكن أن يساعد الحصول على القسط الكافي من الراحة وممارسة التأمل في تقليل التوتر والتشنجات العضلية لأنّها تتحكّم بمستور التوتّر وتعمل على تحفيز انفتاح العنق.
- المراقبة الطبيّة المستمرّة: يكون الرصد الطبي المستمر لعملية الولادة ضروريًا في حالات سمك عنق الرحم.
- عملية القيصرية: في بعض الحالات، قد يكون الحل الأمثل هو اللجوء إلى عملية قيصرية، خاصّةً إذا كان لذلك تأثيرًا سلبيًا على سلامة الجنين أو الأم.
- التوجيه النفسي: قد يكون الدعم النفسي والتوجيه هامين في حالات سمك عنق الرحم، حيث أنّه يساهم في تقديم معلومات إضافية وتخفيف التوتر النفسي لدى الأم.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أسباب ظهور كتلة صلبة في البطن بعد الولادة القيصرية.