سنطلعكِ على سبب ارتفاع الجنين أعلى البطن في الشهر التاسع في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنقدّم لكِ من خلاله أيضًا أهمّ النصائح والتوجيهات التي عليكِ اتّباعها للتعامل مع هذه القضيّة التي قد يعتبرها البعض من بين ابرز المشاكل التي تواجه الحامل.
إنّ توفير الراحة للأمهات وفهم التغيرات التي قد تحدث خلال الشهور الأخيرة من الحمل يعد أمرًا هامًا، لذلك من الضروريّ التعرّف على مختلف العوارض التي قد يواجهنها.
الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة
تتعدّد أسباب ارتفاع الجنين أعلى البطن في الشهر التاسع ، وعادةً ما تكون طبيعيّة ومرتبطة بعدّة عوامل متعلّقة بتحضر الجسم والاستعداد للولادة في الأسبوع 36، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
نمو الجنين
يعتبر نمو الجنين من الجوانب الرئيسية التي تؤثر في ارتفاع البطن خلال الشهر التاسع من الحمل، ويحدث ذلك نتيجة للتغيرات البيولوجية والفيزيولوجية التي يخضع لها داخل رحم الأم، حيث تزداد الحاجة إلى مساحة لتلبية احتياجات النمو والتطور الخاصة به.
تمدد الرحم
مع تقدم المرحلة الثالثة من الحمل، يبدأ الرحم في التمدد لاستيعاب حجم الجنين المتزايد، عندها يتغير شكله ويصبح أكبر، وهذا ينعكس في زيادة حجم البطن وظهوره لأعلى.
وضعيّة الجنين
عندما يكون الجنين في وضعية طبيعية، أي رأسه موجه نحو الأسفل، يمكن أن يظهر ارتفاع البطن بشكل أكبر نتيجة لضغط رأس الجنين على الجزء السفلي من الرحم.
استعداد الجسم للولادة
قبيل الولادة، يبدأ الجسم في الاستعداد للعمليّة القادمة، لذا يمكن أن يتغير وضع الجنين ليكون رأسه نحو الحوض، وهو ما يعرف بالوضعية الحوضية، وهذا ما يتسبب في ارتفاع البطن العلوي وانخفاض رأس الجنين نحو الحوض تحضيرًا لبداية المرحلة المقبلة.
نصائح وتوجيهات موصى بها
للتعامل مع ارتفاع الجنين أعلى البطن في الشهر التاسع بأمان، لا بدّ من اتّباع عددًا من النصائح والتوجيهات الموصى بها، لذلك سنعرضها لكِ في ما يلي:
- النوم الجيد: يُساهم توفير وضعية نوم مريحة في تخفيف الضغط على الظهر والبطن.
- التمارين الخفيفة: قد تُساعد ممارسة التمارين الخفيفة في تحسين القوة البدنية والتحضير لعملية الولادة.
- التغذية الصحية: يُساهم تناول وجبات صحية ومتوازنة في توفير الطاقة اللازمة للأم والجنين.
- زيارات الطبيب: يُفضل الاستمرار في زيارات الطبيب لضمان متابعة صحة الأم والجنين وتقييم التطورات الطبيعية.
قي الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك أو تساؤلات متعلّقة بهذه القضيّة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين،ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة الإستعداد للولادة القيصرية الثانية.