غرضٌ أساسي لا يجب أن تستغني عنه إطلاقاً عندما يتعلّق الأمر بالعناية بنظافتكِ الشخصية؛ إنّها الفوط اليومية التي تحرص على إبقائكِ منتعشة ونظيفة… ولكن، هل تستخدمينها بالشكل الصحيح؟
إليكِ في هذا السياق أبرز الأخطاء الشائعة التي ترتكبها شريحة كبيرة من النساء عند إستعمال الفوط اليومية!
- ترك الفوطة اليوميّة النهار بطوله: قد لا تشعرين بالحاجة لإستبدال الفوط اليومية وربما تتركينها ليومٍ بطوله، ولكن هذا الأمر غير صحي على الإطلاق ولا يقلّل فقط من فعالية الفوطة في حجب الرائحة وإمتصاص الإفرازات، بل يعرّضكِ أيضاً للإلتهاب بسبب إحتمال تكاثر البكتيريا عند تركها من دون تبديل لوقت طويل. لذلك، إستبدلي الفوطة اليومية أقلّه مرتين في اليوم.
- البدء بإستخدام الفوط اليومية بعد الزواج أو الإنجاب فقط: كثيرات لا يلجأن إلى الفوط اليومية إلاّ بعد الزواج والإنجاب، ولكنّكِ فعلياً تحتاجين إليها ما بعد إنتهاء دورتكِ الشهرية الأولى في المراهقة، إذ إن التغيّرات الهرمونية تتسبّب بإفرازات مهبلية طبيعية.
- اللجوء إلى الفوط اليومية ما قبل الدورة الشهرية وما بعدها: الفوط اليومية وكما يدل إسمها لا يقتصر دورها على الحماية من النزف الخفيف ما قبل الدورة وما بعدها، بل هي مخصّصة وضرورية لكل الأيام.
- إختيار الفوط اليومية عشوائياً من دون أخذ نوع السروال الداخلي في الإعتبار: قد لا تعرفين ذلك، ولكن لكلّ سروال داخلي نوع من الفوط اليومية التي تتلائم معه لراحة وحماية أكبر، كما أنّ الأمر قد يختلف حسب مقاسك أيضاً.
- إستبدال الفوط الصحية بالفوط اليومية: قد يبدو لكِ وكأنّ الفوطة اليومية هي نسخة مصغّرة عن الفوط الصحية المخصّصة لأيام الدورة، ولكنها فعلياً تختلف من ناحية الخصائص التي تتيح لكِ إستعمالها بشكل يومي، ناهيكِ عن الراحة الأكبر التي تشعرين بها عند وضعها، كما ملائمتها لمختلف أنواع الملابس الداخلية على عكس الفوط اليومية. لذلك، لا تستعملي تلك الأخيرة إلاّ في أيام الدورة الشهرية.
هكذا، وللتأكّد من أنكِ تستفيدين جيداً من حسنات الفوط اليومية، إحرصي على تفادي هذه الأخطاء الشائعة، والتي قد تهدّد صحّة المنطقة الحميمة لديكِ!
إقرئي المزيد: أخطاء شائعة ترتكبينها عند الإهتمام بنظافتكِ الحميمة