غالباً ما يكون الحق معك لينقلب عليك بعد النقاش مع زوجك؟! ربّما، أنت من تقودين النقاش إلى حافة الهاوية ومن دون أن تدركي ذلك، فينتهي بك الأمر بخسارته!
والسبب يعود إلى بعض الأخطاء التي ترتكبينها أثناء محاولة التحاور مع زوجك؛ فما رأيك في التعرف عليها بعدما كشفنا لك عن الطرق التي تجنّب النقاش الحاد مع الشريك؟
النقاش باستخدام أسلوبي الإتهام واللوم
أكّدت الدراسات أنّ النقاش مع الزوج باستخدام صيغة المخاطب أي "أنت" تشعره أنّه في دائرة الإتهام. بدلاً من اعتماد هذه الصيغة، إستخدمي صيغة المتكلّم للتعبير عما يزعجك أو يضايقك؛ بهذه الطريقة، أنت لا تظهرين وكأنّك تلومين زوجك أو تسلّطين الضوء على أخطائه أو تمدّين أصابع الإتهام نحوه، الأمر الذي يحافظ على نقاش هادئ ويجنّبك تطوّره ووصوله إلى مرحلة تثير غضب الزوج.
تذكير الزوج بالأخطاء الماضية وتكرار الأسطوانة نفسها
عندما تتناقشين مع زوجك عن موضوعٍ معيّن أو مشكلة معيّنة، تجنّبي التفرّع منها للدخول في مشاكل أو قضايا ماضية كنت قد طويت الصفحة عنها! إنّ تذكير الزوج بأخطائه السابقة، يشعره بأنّك لم تسامحيه عليها هو ما قد يدفعه إلى إصدار ردود فعلٍ عصبية ومبالغ بها، لتنتقلي من كونك المحقة إلى المذنبة أو المخطئة.
مقارنته بالآخرين
ليس هناك ما قد يقود النقاش إلى حافة الهاوية أكثر من أن تلجئي إلى أسلوب المقارنة حيث قد تشعرين زوجك كم هو مخطئ، فاشل، أو مقصّر في حقّك. حينها، اعملي أنّك فتحت النار على نفسك إذ ستجدين زوجك ثائراً من دون ان تدركي السبب.
النقاش بصوت عالٍ
إنّ النقاش بصوتٍ عالٍ يخلق توتراً في الأجواء، كما يجعل الحديث يتحوّل إلى معركة كبيرة وجدلٍ لا ينتهي. مهما كنت تشعرين بالغضب أو الإنزعاج بسبب موضوعٍ معيّن، حاولي الحفاظ على هدوئك واحرصي على العد حتى العشرة قبل التفوه بأي كلمةٍ تضعك في موضع المذنبة بينما كنت المحقة.
إصدار الأحكام المسبقة
وأخيراً، تجنّبي إصدار الأحكام المسبقة قبل الإصغاء بشكلٍ كامل لما يقوله زوجك؛ فالقفز إلى استتاجات مسبقة يشعر الزوج أنّك لا تصغين إليه كما قد يجعلك أيضاً المذنبة لأنّك لم تمنحيه فرصة التعبير عن نفسه.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأخطاء التي تحوّل الزوج من رجل رائع إلى رجل سيء؟!