تبحث كل أم جديدة عن الطرق التي تجعل رضيعها ينام طيلة الليل، ولا تعلم أنّها في حال تجنبت بعض الأمور قد تضمن حصوله على عدد ساعات النوم الكافية لنموه الصحي والسليم.
في ما يلي، نكشف عن أبرز الأخطاء التي تجعل رضيعك ينام أقل في الليل؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟
إبقاء الطفل مستيقظاً لوقت أطول
لا تحاولي إبقاء الطفل مستيقظاً لوقت أطول، اعتقاداً أنّ ذلك يجعله ينام لساعات أطول في الليل. إذا كان رضيعك متعب وغير قادر أن ينام، يقوم بنوبات بكاء قوية، وقد يؤثر ذلك على نموه الذهني والجسدي كما أنّ نوعية نومه تتراجع.
الإعتماد على حركة الهز
مما لا شكّ فيه أنّ حركة الهز تساعد الرضيع على النوم، ولكنه سرعان ما يعتاد عليها، فيصعب عليه الإستغناء عنها بسهولة خصوصاً إذا استيقظ خلال الليل. يكفي أن تحضني رضيعك حين يحين وقت نومه. ضعيه في السرير حتى يغفو فيه من دون هز.
الهدوء التام لنوم الرضيع
رضيعك ليس بحاجة للهدوء التام حتى يغفو. إذا اعتاد على سماع نبض قلبك في الرحم وأصوات جسمك، فلا داعي أن تفرضي الهدوء التام في منزلك؛ قد يجعل ذلك صغيرك يستيقظ على أقل صوت يسمعه خلال الليل.
الإضاءة ليلاً
إبقي غرفة طفلك مظلمة أو شبه مظلمة لأنّ الأضواء تمنع جسمه من إفراز هرمونات النمو بشكلٍ كافٍ. فينام رضيعك بشكلٍ متقطّع ولا يعرف التمييز بين الليل والنهار.
عدم الإنتباه إلى علامات التعب التي تظهر على الرضيع
إنتبهي إلى علامات التعب والنعاس التي تظهر على صغيرك وضعيه في سريره على الفور حتى ينام. إذا تأخرت، يفرز جسمه هرمونات مضادة للنوم، تجعله يستيقظ أكثر خلال الليل. ويستيقظ بمزاجٍ سيء إذا لم يرتاح كفاية.
إرضاع الطفل اتباعاً لجدول
اتركي طفلك يرضع حسب طلبه وليس اتباعاً لجدول. يحتاج صغيرك إلى كمية حليب معينة خلال 24 ساعة؛ إذا لم يحصل على الكمية التي يحتاجها خلال النهار، يستيقظ أكثر خلال الليل لتعويض الفرق.
إعرفي أنّ نمط نوم رضيعك قد يتغير بين ليلةٍ وضحاها خصوصاً على عمر الـ4 أشهر؛ فإذا كان ينام طوال الليل، قد يستيقظ أكثر وإذا كان يكره النوم، قد ينام لـ7 ساعات متواصلة. رضيعك يحتاج لأشهر عدّة حتى يتأقلم مع عالمه الجديد، فاحرصي أن تؤمني له البيئة المناسبة لنومه!
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الإستراتيجيات التي تساعد طفلك على الإسترخاء والنوم بهدوء؟