طفلكِ ليس جائعاً أو مبللاً أو نعساً أو مريضاً ومع ذلك فهو يبكي بشدّة ويُقلق راحتكِ وراحة كل أفراد أسرتك؟ إليك في ما يلي من "عائلتي" الإرشادات والنّصائح الفعّالة التالية لإسكاته وتهدئة روعه:
4 مؤشرات مختلفة لأنواع بكاء الرضيع
* قفي بقدمين متباعدتين إلى حدٍّ ما وإحملي طفلكِ بين ذراعيكِ وحرّكيه ذهاباً وإياباً عند مستوى خصرك. احذري ألا تكون حركتكِ قوية واحرصي على أن يكون طفلكِ قريباً منكِ قدر الإمكان كي لا يتأذى. ومتى تعبتِ، توقّفي واستعيني بكرسي هزاز بديل.
* ضعي طفلكِ في مرجوحةٍ مصمّمة خصيصاً للصغار في مثل عمره، وهزّيه بشكلٍ لطيفٍ ومتناغمٍ يُساعد في تهدئة روعه.
* حاولي تقميط طفلكِ في بطانيةٍ رقيقةٍ، فوضعية التقميط بيدين مسندتين إلى الصدر تؤثر إيجاباً في طفلك وتمنحه الراحة والقدرة على النوم لفترةٍ أطول.
* إحملي طفلكِ بين ذراعيكِ واسنديه على أحد جانبيه أو بطنه ودلّكي له ظهره بخفّة.
* شغّلي إحدى الأدوات الكهربائية التي تُصدر صوتاً عالياً وضوضاء شبيهة بتلك التي اعتاد طفلكِ على سماعها فيما كان يمكث في أحشائك، وستندهشين بالنّتيجة!
* جرّبي تحميم طفلكِ متى طالت نوبة بكائه، فبعض الأمهات يؤكدن بأنّ صوت المياه الجارية ودفأها يؤثران إيجاباً بالأطفال ويهدئان من روعهم.
* غنّي لطفلكِ أغنيات هادئة وبطيئة النغم تُساعد في إبطاء ضربات قلبه وسرعة تنفّسه وإعادتها إلى طبيعتها.
* حاولي تغنيج طفلكِ ولمسه بيديكِ قدر الإمكان، فلمساتكِ على خدّيه وظهره وساقيه ومعدته ستمنحه السعادة وتُشعره بالاسترخاء.
* تحدّثي إلى طفلكِ بصوتٍ منخفتٍ وهادئ. فصوتكِ المألوف سيُهدئ طفلكِ ويبعث في نفسه الرّاحة والسكينة، حسبما تفيد به الأبحاث.