لا شكّ أنّ الطفل العصبي يشكّل توترًا كبيرًا للتعامل معه بشكل سليم، إلّا أنّ بعض الأمهات ينجحن بذلك، فإلى أي برج ينتمين؟
مع ضغوطات الحياة والتعب بسبب الأعمال، قد لا تستطيع معظم الأمهات التعامل مع نوبات غضب الأطفال. في الحقيقة، إنّ تربية الأطفال والتعامل مع تغيراتهم بشكل عام يحتاج إلى تقنيات ذكية وقدرة كبيرة على التحمّل.
لذا، ولأننا نعي تمامًا أنّ الشعور بالذنب يرافق الأمومة في كل حين، سنكشف لك في هذه المقالة عن أبراج أمّهات يستطعن بفضل قدرتهنّ الطبيعية حسن التعامل مع غضب الأطفال، لنذكّر الأمهات اللواتي لسن من هذه الأبراج أن قدراتهنّ قد تكون في مكان آخر.
برجك قد يحدد قدرتك في التعامل مع الغضب
كل مل نكتبه لك فيما يلي هو مجرّد تقدير لتأثير البرج على الشخصية، ولا نقلل من أهمية العمل الدؤوب على الذات لتتمكّني من ممارسة أمومتك بأفضل الطرق.
فيما يلي، أبراج أمهات يجدن التعامل مع غضب أطفالهنّ، فهل أنتِ منهنّ؟
الأم من برج العذراء لا تستسلم!
تستطيع الأم من برج العذراء أن تجادل بالمنطق حتى النهاية من دون أن تستسلم. أمام نوبة غضب طفلها تبقى هادئة وتعمل على استمالته ليحكّم عقله والتصرّف على هذا الأساس. الغضب بالنسبة لها لحظة لا تستمر، لذا نجدها تتعامل مع غضب طفلها بسهولة ولا تعتبره أزمة كبيرة يجب حلّها.
في المقابل، تقرأ الأم من برج العذراء كثيرًا وتبحث عن طرق المواجهة العلمية لتساعد طفلها على تخطّي الغضب لا لأن تتمكّن من السيطرة على طفلها.
الأم من برج الميزان ترفض العدوانية!
الميزان بشكل عام هو أقل علامة تصادمية من بين الأبراج، لذلك نجد الأم من هذا البرج تفعل المستحيل لتحافظ على السلام في عائلتها حتى لو اضطرت إلى عدم مواجهة غضب طفلها وتجاهله. تجيد الأم من برج الميزان عمل الوساطة، لذا نجدها أمام غضب طفلها وسيطه بينه وبين عقله، تحاول أن تُرشده لكي يهدأ وهي تبحث عن نقاط القوة في شخصيته.
من جهة أخرى، قد يكون تجاهل نوبات الغضب أحيانًا خطوة ذكية لتمرير مرحلة يواجهها كل الأطفال في عمر معيّن.
الأم من برج العقرب والبال الطويل
إنّها من الأبراج المائية التي تبحث في كل أزمة عن عمق المشكلة. لذا، نجدها أمام غضب طفلها هادئة تحاول فهم السبب الذي أدّى إلى حالته. تتسم الأم من برج العقرب بضفة الصبر بحيث تعطي الوقت حقّه، وانطلاقًا من هذه السمة تهتم لأن تتحدّث مع طفلها عنما يهدأ عن الأسباب وترشده إلى كيفية التعامل مع غضبه بنفسه. لا تحكم على طفلها ولا تُشعره بالذنب، بل تعمل على تهدئته أوّلًا وإرشاده ثانيًا.
أخيرًا، لا تشعري بالذنب إذا لم تكوني من الأبراج الذكية في التعامل مع غضب الأطفال، لأنّ تربية الأطفال مهارة نكتسبها ونعمل على تطويرها بحسب الأسس العلمية. لا شيء مُنزل في هذا المجال، وإنّما من المهم أن تتوفّر لديك الرغبة في تعلّم أسس التربية الناجحة.