إنعكاسٌ للموضة والجمال، وصلات الشعر أحدى أهم الاكسسوارات التي تضاف لتزين الشعر في أيامنا هذه والتي باتت من أساسيات تغيير اللوك حيث تضعها المرأة يوميًا خلافًا لما كان رائجًا منذ حوالي الخمس سنوات حيث كانت تضاف في الحفلات والمناسبات فقط!
4 أنواع تختصر أشكال وصلات الشعر وطرق تركيبها والتي سنعرضها عليك إلا أن الأهم هو الخطر الذي يقف وراءها والذي سيصدم البعض:
– الوصلات الملصقة بالكيراتين: من أكثر الطرق المستعملة في أيامنا هذه إذ تضمن الحصول على طول، كثافة وحجم فيتم وضع كمية من الكيراتين لتندمج الخصل الاصطناعية مع شعر المرأة.
– الوصلات المثبتة بواسطة تقنية الحياكة: يحيك مصفف الشعر الخصلات بالشعر الطبيعي ليبدو اللوك طبيعيًا ومندمجًا تمامًا إلا أن هذه الطريقة قد تصيب بصيلات الشعر بأضرار متعددة.
– التثبيت بواسطة اللقطات المحكّمة: لا شكّ أن وصلات الشعر المزوّدة بلقطات هي أكثر ما نصادفه ونراه في صالونات التجميل كونها سهلة التركيب حتّى أن كثيرات يشترينها من المواقع الالكترونية ويثبتّنها في شعرهن.
– الضفائر الاصطناعية: من منا لا يحب أن يطوّل شعره في غضون دقائق؟ الضفائر الاصطناعية هي الحل الأمثل لهذه المشكلة التي تم إختراعها في الدول الأفريقية لتنتشر أكثر فأكثر في أوروبا الى أن وصلت الى آسيا والجوار والتي تقوم بإضافة الضفائر الى الشعر القصير.
كل هذه الحيل لها أضرار توازي جمالها إذ إنها تسبب تساقط الشعر بشكل مخيف فتظهر البقع في فروة الرأس خاصةً وأن الشعر كان قد تحملّ لأشهر عديدة ثقل الخصلات والوصلات الاصطناعية. وقد صرّح أحد أهم خبراء وصلات الشعر السيد هيرفي نجوم Hervé N’gom أن مصففي الشعر باتوا يقتحمون مهنة خياطة وصلات الشعر التي تتطلب دراسة معمقة لئلا تصيب الشعر بأي أذى كتساقط الشعر، ضعف الشعر وتلف بصلة الشعر.
في ظل المخاطر والأضرار الجانبية التي تسببها وصلات الشعر، هل ما زلت تنوين تغيير اللوك وزيادة طول وحجم شعرك؟