إن لم تستطيعي إرضاع طفلك من حليب ثدييك فقد يصبح بإمكانك في المستقبل القريب أن تلجأي إلى أحد بنوك الحليب. ما نقوله ليس بمجرّد فكرة خيالية لا تمتّ للواقع بِصِلة بل هو برنامج لمشاركة حليب الثدي دعت إليه الممثلة الأميركية أليشا سيلفرستون على مدوّنتها على الانترنت. ووفقاً لسيلفرستون، يهدف هذا البنك إلى ربط الأمهات اللواتي "يدركن أهمية الغذاء من الناحية الصحية"، كما أنّه يكون بمثابة يد مساعدة للأمهات اللواتي يعجزن عن إرضاع أطفالهنّ. وأوضحت سيلفرستون أنّ هذه الفكرة مستوحاة من حالة إحدى صديقاتها التي عجزت عن إرضاع إبنها طبيعياً، على الرغم من أنّها كانت ترغب بذلك، بسبب جراحة كانت قد قامت بها لثدييها. قد لا تكون دعوة سيلفرستون لهذا الأمر الأولى من نوعها؛ فمنذ حوالى ثلاثة أعوام حاول بعض النساء إنشاء جمعيات عبر الفايسبوك لمشاركة حليب الثدي وقد نشرن طلباً للحليب أو قدرة توفيره، إلّا أنّ ذلك أدّى إلى إصدار بيانٍ من قبل إدارة الغذاء والدواء يحذّر من إمكانية نقل فيروس نقص المناعة HIV وأمراض أخرى إلى الأطفال إن لم يتمّ فحص الجهة المانحة للحليب بشكل دقيق. ولم تذكر سيلفرستون في مدوّنتها عمّا إذا كان سيتمّ إخضاع الأمهات المانحات للحليب لأيّ فحوصات للتأكد بأنّ الحليب نظيف وصحي، بل اكتفت بدعوتهنّ إلى كتابة تعليق إن كنّ بحاجة إلى الحليب أو إن كان باستطاعتهنّ التبرّع به. تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".
