تقول جدتي" بعد الزواج لن تشعري مجددًا بآلام الدورة الشهرية". نظريةٌ إنتقلت من جيل الى جيل فرُسّخت في أذهان الفتيات اللواتي إعتقدن أن آلام الدورة الشهرية تنجلي وتتبخّر مع ممارسة أول علاقة جنسية.
خلطات لتسكين آلام الدورة الشهرية
تختلف نسبة الاحساس بآلام الدورة الشهرية حسب كل فتاة كما تختلف عدد أيام الدورة الشهرية فمنهن من يخضن هذه التجربة شهريًا لمدة 3 أيام والبعض الآخر لمدة 5 أيام حتى أن قليلات من النساء قد تستغرق مدّة الدورة الشهرية لديهن حوالي 7 أيام من النزيف المستمرّ والوجع غير المحمول. فهل تصحّ نظرية أن الزواج يخفف من آلام الدورة الشهرية؟
لآلام الدورة الشهرية علاجات عديدة
في الحقيقة، لم تثبّت أي دراسة بعد، أن للزواج تأثيرًا مباشراً على الدورة الشهرية بل نستطيع القول وبحسب الأطباء أن للولادة تأثيرًا مباشراً كون الجنين يبقى مدّة 9 أشهر في رحم الأم ويولد ليسبب بذلك تمزقاً في بعض الأوعية الدموية الصغيرة. تصرّح بعض النساء أنه بعد ولادة طفلهن الأول، لم يعدن يشعرن بآلام الدورة الشهرية كما كنّ في السابق لكن من ناحية أخرى لاحظن زيادة نزيف الدورة الشهرية بشكلٍ ملحوظ وذلك بسبب الولادة وخروج الطفل من رحم الأم. تجارب تكاد تكون أقرب من الواقع مقارنةً مع فكرة أن ممارسة العلاقة الزوجية قد تخفف من آلام الدورة الشهرية إلا أنها تبقى شهاداتٌ حيّة لا تأكيد علميّاً عليها.
أما من الناحية النفسية فباعتقادي أن المرأة التي تعيش وتخوض آلام الولادة لن تعد تتأثر بآلام الدورة الشهرية الخفيفة.