القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج أو التهاب القولون أو القولون المثار، تسميات مختلفة لأكثر الاضطرابات الهضمية شيوعاً وأكثر الأمراض المزمنة تسبباً للأعراض المزعجة.
فعن أي نوع من الأعراض نتكلم؟ وهل القولون يسبب كتمه وضيق تنفس؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" واحصلي على أبرز المعلومات عن هذا الموضوع..
أولاً، ما هي متلازمة القولون العصبي؟
متلازمة القولون العصبي هي حالة مرضية مزمنة لكن غير معدية وغير خطيرة. تتأتى عن خلل وظيفي، وتحديداً خلل في حركة عضلات القولون أو الأمعاء الغليظة التي تمتد من نهاية الأمعاء الدقيقة وحتى فتحة الشرج، ويقتصر عملها على امتصاص الماء والسوائل الأخرى.
ثانياً، ما هي أبرز أعراض القولون المتهيج؟
بما أن القولون المتهيج مشكلة غير عضوية المنشأ، غالباً ما يلجأ الأطباء إلى تشخيصه عبر التدقيق في تاريخ المرض وأعراضه المترابطة، سواء أتلك التي تظهر على مستوى الجهاز الهضمي، كالغازات وانتفاخ البطن وحرقان المعدة والشعور بالامتلاء والأوجاع المتكررة أسفل البطن والتغيرات المفاجئة في حركة الأمعاء (بين إسهال وإمساك)، أو تلك التي تظهر خارج إطار الجهاز الهضمي، مثال: تقلب المزاج وأوجاع الرأس والشعور بالتعب الشديد وآلام أسفل الظهر وحرقان البول وكثرة التبول وحرقان الصدر مع ضيق في التنفس.
وبناءً عليه، يمكن القول بأن القولون يسبب كتمه وضيق تنفس. والأرجح أن تتمخض الحالة الأولى (أي الامساك) عن تباطؤ غير طبيعي في حركة عضلات الأمعاء الغليظة وتسببه بامتصاص كمية زائدة عن حدها من الماء. أما الحالة الثانية (أي ضيق التنفس)، فتتأتى عن انتفاخ القولون بالغازات وضغطه على الحاجب الحاجز فالرئتين.
ثالثاً وأخيراً، هل من علاج للقولون العصبي؟
للأسف، ما من علاج يشفي من متلازمة القولون العصبي، لكن، ثمة نصائح وإرشادات خاصة للتعامل مع الانزعاجات والأعراض التي تسببها هذه الحالة.
وإن كنت تبحثين عن طرق لعلاج الإمساك وغازات البطن المسببة لضيق التنفس، لا تترددي في تجربة الطرق العلاجية الواردة في المقالات التالية على "عائلتي":