اليسار.حبيب اليسار.حبيب 10-09-2020
هل الطفل الرضيع يخاف وممَ يخاف وكيفية التعامل مع مخاوفه؟

المواضيع

  1. هل الطفل الرضيع يخاف؟
  2. كيفية التعامل مع مخاوف الرضيع!

هل الطفل الرضيع يخاف ومما يخاف وهي هي نفسها تلك المخاوف التي تراود الأم حيال الاطفال، وكيف يمكن التعامل مع مخاوف الرضع وتهدئتهم؟ كل هذه الاسئلة تجيبك عنها عائلتي في هذا الموضوع العلمي المفصل الذي تتطرق فيه الى مخاوف الرضع.

ias

تعتقد الام ان الطفل الرضيع لا يشعر بالامور المحيطة فيه لا سيما في المراحل الاولى من عمره، وبالتالي لا يختبر المشاعر المختلفة الا انه قد يبكي احيانا لاسباب غير مبررة. فهل الطفل الرضيع يخاف ومم؟

هل الطفل الرضيع يخاف؟

في المراحل الاولى التي تلي ولادة الرضيع، لا يكون قادرا على الانتباه لما يجري من حوله وبالتالي فانه لا يشعر بالخوف، ولكن مع تطور الجهاز العصبي لديه وقدرته على الانتباه للامور وملاحظتها تتكون لديه بعض المخاوف التي تبدأ بالظهور بين عمر الـ6 الى 8 اشهر. وكثيرة هي الامور التي تثير مخاوف الطفل الرضيع ومنها:

  1. الخوف من الانفصال والذي ينجم عن ابتعاد الام عن نظر طفلها
  2. الخوف من الغرباء والاشخاص الذين يراهم للمرة الاولى والذي يشير الى تطوير قدرته على التمييز بين الاشخاص
  3. الخوف من الاصوات الصاخبة والعالية والظلام والحيوانات ويشير الخوف في هذه الحالة الى تطور جهازه العصبي
  4. الخوف من الامور المفاجئة التي تحدث ومنها مثلا تغيير غرفة نومه او تغيير المنزل

كيفية التعامل مع مخاوف الرضيع!

تماما كما سبق وقدمنا لك نصائح المعالجة النفسية لمساعدة الطفل على مواجهة مخاوفه؛ نكشف لك في هذا الشق كيفية التعامل مع مخاوف الرضيع للتخفيف عنه:

  • اذا كان حوف الرضيع ناجما عن تركك له وحيدا في الغرفة، فمن المفضل ان تصطحبيه معك وتضعيه بجانبك ليشعر بالتطمئنان.
  • تحدثي الى طفلك دوما وحتى لو كان هو في غرفته وانت في غرفة اخرى وذلك ليشعر بوجودك بجانبه وليطمئن فلا يشعر بالخوف.
  • اسمحي للاشخاص الذين يزورونك برؤية الطفل الرضيع ليتمكن من التعرف على وجوههم وبالتالي عدم خوفه عند رؤية اشخاص جدد.

اخيرا وبعد ان اجبناك على سؤالك هل الطفل الرضيع يخاف وكشفنا لك ما هي مصادر مخاوف الرضع وكيفية التعامل معها، ندعوك الى الاطلاع على الحل الذي وجدته ام وجعل ابنتها تلازم السرير اثناء الليل.

الأمومة والطفل الأم والرضيع الام للمرة الاولى العناية بالرضيع

مقالات ذات صلة

ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
الأمومة والطفل لا حاجة لتناول الأدوية! ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
جرّبيها بنفسك!
كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟
الأمومة والطفل كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟ السر لا علاقة له بالجينات!
اتّبعي هذه الخطوات..
متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
الأمومة والطفل متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
لا تتجاهلي هذه العواض!
عدد ساعات نوم الرضيع
الأمومة والطفل عدد ساعات نوم الرضيع: دليل شامل لكل مرحلة من عمره!
بحسب ما يوصي به العلم..
اعراض تسنين الاطفال الرضع
الأمومة والطفل اعراض تسنين الاطفال الرضع: دليلكِ الشامل للتعامل مع كل مرحلة بأمان
لا تتجاهلي هذه العلامات..
سبب عدم نوم الرضيع
الأمومة والطفل سبب عدم نوم الرضيع: لا علاقة له بالجوع أو المغص كما تظنين!
إجابات طبيّة دقيقة..
كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
الأمومة والطفل كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
دليلكِ لفهم صغيرك..
4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
الأمومة والطفل 4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
هذه العادة قد تُغيّر حياة رضيعكِ تمامًا!
سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم: هل يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الإجابة العلميّة الدقيقة..
البلغم عند الرضع حديثي الولادة
الأمومة والطفل البلغم عند الرضع حديثي الولادة: متى يُعدّ طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟
الرأي الطبّي الواضح..
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..

تابعينا على