تُقدّم لكِ "عائلتي" في ما يلي نصائح مهمّة لمساعدتكِ في رضاعة طفلكِ المصاب بارتجاع المعديّ المريئي، جرّبيها وستلحظينَ تحسّناً في حال طفلك!
قدّمي لطفلك كمية الحليب الكافية
* إحرصي على أن يكون طفلكِ في وضعيةٍ مستقيمةٍ أثناء جلسات الرّضاعة وما بعدها بثلاثين دقيقة.
* اشتري لطفلكِ قنينة أو زجاجة لا يتدفّق منها الحليب بسرعةٍ كبيرةٍ. وقبل أن تبدأي باستخدامها للمرة الأولى، املئي حلمتها بالسوائل التي من شأنها أن تجُنّب طفلكِ ابتلاع الهواء وانتفاخ المعدة.
* إن كنتِ تُرضعين طفلكِ طبيعياً، لا تنسي ضخّ بعض الحليب من ثدييك قبل البدء بجلسة الرضاعة للتخفيف من دفق الحليب وتجنيب طفلكِ البلع الذي يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ معدته. ولا تنسي كذلك التخفيف من معدل استهلاككِ للأطعمة المسببة للغازات كالحبوب والتوابل والملفوف.
* أرضعي طفلكِ كميات قليلة من الحليب لكن على مراحل متقاربة للتخفيف من حدة الألم الذي قد يُصيب طفلكِ جراء الارتجاع المريئي.
* تُثبت دراسات الخبراء أنّ تجشؤ الطفل بين الحين والآخر قد يُجنّبه نوبات الارتجاع المريئي. ومن هذا المنطلق، تدعوكِ "عائلتي" إلى تجشئة طفلكِ أثناء الرضاعة وما بعدها.
* يُقال إنّ الطفل يستشعر أحاسيس أمّه وتوترها أثناء الرّضاعة، ولهذا السبب لا بدّ أن تحافظي على هدوئكِ في هذه الأوقات حتى يتمكّن طفلكِ من الاستمتاع بتجربته الفريدة.
* إن كنتِ تُرضعين طفلكِ الحليب الصناعي، حاولي إضافة القليل من الأرز إلى قنينته حتى يزيد الحليب سماكةً. إحذري القيام بأي تغيير في روتين طفلكِ الغذائي من دون استشارة الطبيب.
* اختاري لطفلكِ نوعاً جديداً من أنواع الحليب الصّناعي. فالأرجح أن يُسهم التغيير في التخفيف من أعراض الارتجاع المريئي. وإن كنتِ ترُضعين طفلكِ الحليب طبيعياً، فقد ينصحكِ الطبيب بالانتقال إلى الحليب الصناعي في حال فشلت كل الاستراتيجيات الأخرى.