ما إن تعرفي بخبر حملكِ، تبدأين وزوجكِ بالاستعداد للتغيّرات التي ستطرأ على حياتكما بعد تسعة أشهر. ولكن، ماذا عن قطتكِ؟
هل ستتخلّين عنها تصديقاً على الأقاويل والشائعات التي تُنبّه من خطر القطط على الحوامل والمواليد؟ أم أنكِ ستُعدّينها أيضاً لقدوم الطفل الجديد الذي سيؤثر بوجوده على محيطها وروتينها اليومي؟
إن كان الخيار الثاني هو خيارك، فنؤيّدكِ ونضعكِ بين يديكِ في هذا المقال بعض النصائح المهمة للحفاظ على سلامتكِ وسلامة طفلكِ، مع الإبقاء على قطتكِ فرداً عزيزاً من أفراد الأسرة:
- إحرصي على إبقاء قطتكِ داخل المنزل طوال فترة الحمل، تلافياً لالتقاطها عدوى التكسوبلاسموز الذي يُمكن أن ينتقل إليكِ ويُسبب لطفلكِ التشوّهات الخلقية والإجهاض التلقائي.
- بما أنّ أكثرية القطط لا تتقبّل التغيير بطريقة جيدة، ولأنّ قدوم الطفل قد يؤثّر فيها إلى حدٍّ كبير، إعمدي إلى تمهيد الطريق للتغيرات التي ستطرأ على حياتها تدريجياً.
- شغّلي لقطتكِ تسجيلات صوتية لأطفال يبكون أو يتقهقهون أو يُكاغون حتى تألف أذنها هذه الأصوات وتعتاد عليها.
- طبّقي القليل من كريم الأطفال على يديكِ قبل أن تقربي قطتكِ أو تلعبي معها. فهذه الطريقة ستُعرّفها على الرائحة الجديدة وتُحببها بها.
- جهّزي غرفة الطفل الجديد في أسرع وقتٍ ممكن واسمحي لقطتكِ بالتحقق من أثاثها لعدة أسابيع قبل أن تمنعيها من الاقتراب منها بوضع بعض الكرتون والأشرطة اللاصقة عليها.وإن أردتِ منع قطتكِ الدخول كلياً إلى الغرفة بعد الولادة، جهّزي هذه الأخيرة ببوابة صغيرة تردعها عن الدخول من دون أن تحرمها شم رائحة المولود ورؤية وسماع ما يحدث في الداخل.
- إسعي إلى تغيير روتين قطتكِ اليومي بطريقةٍ بطيئةٍ وتدريجية حتى تتأقلم مع ما سيكون عليه الوضع بعد ولادة الطفل، من دون أن تُصاب بالاضطراب والتوتر.
- خصّصي لقطتكِ زاوية آمنة ومظلمة من زوايا المنزل وعوّديها اللجوء إليها كلّما أرادت الاسترخاء والاختلاء بنفسها. وثقي بأنها ستفعل ذلك عندما ستملّ من الضيوف الكثر الذين سيؤمّون بيتكِ بعد الولادة.
ومع قدوم الطفل الجديد إلى المنزل، عرّفي قطتكِ عليه ودعيها تشمّه وتلمسه حتى تتعرّف عليه أكثر وتفهم أنه جزء مهم من العائلة ولا داعي للخوف منه!
اقرأي أيضاً: كيف تُدرّبين قطتكِ على تأدية حيلٍ ذكية؟