نكره بأن نُخرّب الصورة الجميلة التي رسمتها للحب، ولكنّ قول الحقيقة واجبٌ علينا: الحبّ وحده لا يكفي لحياةٍ زوجيةٍ صحيةٍ وناجحة. فحتى الأشخاص الذين يُعانون في زواجهم يُحبّون بعضهم البعض لكنهم لا يعرفون كيف يُعبّرون عن هذا الحب بطرقٍ صحية وسليمة! ألاّ أنّ الزواج الصحي يتطلّب الكثير من الجهود والتضحيات والقرارات اليومية التي تُظهر للشريك الحب، كل الحب، حتى عندما يكون في مزاجٍ وحالة لا تُحتمل.
وفيما يلي الأسرار الخمس لزواجٍ صحي ومديد، اطلعي عليها وتعلّمي!
اعرفي نفسك!
اعرفي جيداً ما يدور في ذهنكِ وما تشعرين به حتى تتمكّني من التفاعل مع شريككِ بصدق. دعيه يعرف منذ البداية أنّ مزاجك سيء أو حالتكِ غير جيدة، علّه يقدر على مساعدتكِ والتخفيف عنك. وإن لم يكن قادراً على ذلك، لا تُضيّعي وقتكِ بالإنزعاج منه، إنما إبحثي عن طرقٍ تُشعركِ بالتحسّن وتُساعدك لكي تكوني شريكةً أفضل له!
فكّري بإيجابية!
توقّفي عن التفكير بأنّ الأمور المزعجة التي يقوم بها زوجكِ أحياناً موجهة ضدّك! توقّفي عن أخذ الأمور على محملٍ شخصي وحاولي أن تبحثي له عن أعذار أو بالأحرى نوايا إيجابية لأفعاله. وإن شكّكتِ بأيّ تصرف، أسأليه عنه لكن بطريقةٍ لطيفة ومن دون ملامة.
امنحي زوجكِ بعض الحرية!
امنحي زوجكِ بعض الحرية وامنحي نفسكِ المجال نفسه. ولو أراد الاختلاء بنفسه من وقتٍ لآخر، هذا لا يعني بأنه يرفضكِ، بل يعني بكل بساطة أنه يفعل ما بوسعه ليُحافظ على علاقته الصحية بك. وعليكِ في المقابل بأن تتقبّلي الأمر وتمنحيه خاصية ًإيجابية وهدف إيجابي.
عبّري عمّا يزعجك!
في حال إنزعاجكِ من زوجكِ لسببٍ أو لآخر، أعلميه بذلك بطريقةٍ محترمة، المهم ألاّ تكبتي امتعاضك. فالامتعاض يُولّد النقمة والنقمة تُولّد الإزدراء، والإزدراء يهدم العلاقة الزوجية. وفيما تُفاتحين زوجكِ بكلّ موضوعٍ في حينه، إحرصي على أن تكوني إيجابية وتعرضي عليه المساعدة إذا أمكن.
أُطلبي ما تريدين!
لا تتوقّعي من زوجكِ أن يقرأ ما في ذهنك ويُلبّي طلباتكِ أو يقوم بما تريدينه من دون أن تقولي له. فاستباق رغباتكِ يتطلّب منه مجهوداً كبيراً قد لا يقدر عليه في كل الأوقات.
ما رأيكِ بهذه الممارسات؟ وهل ما تُضيفينه إليها انطلاقاً من خبرتكِ الشخصية؟ شاركينا بها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: 4 أنواع من المشاجرات يقوم بها كل ثنائي ناجح!