عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى التطعيمات التي يجب أن يحصل عليها الطفل خصوصًا خلال السنة الأولى من عمره وتتأكدي من حصوله عليها خلال الوقت المناسب. تحمي هذه التطعيمات من تعرّض الطفل للكثير من المشاكل الصحية خلال حياته المستقبلية. أما من بين التطعيمات التي يحصل عليها الطفل أحيانًا فهي تطعيم الدرن. فما هو هذا الطعم؟ وكيف يمكنه أن يفيد صحة الطفل؟
يعتبر من المهم أن يحصل المواليد على تطعيم الدرن في حال كانوا معرضين للإصابة بمرض السل لاحقًا.
يجب أيضًا أن تتأكدي من حصول طفلك على هذا التطعيم في حال:
-
ارتفاع معدل السل في جسمه عند ولادته.
-
معاناة أحد أفراد العائلة من مشكلة السل.
هذا ومن الطبيعي أن تظهر بقعة صغيرة في مكان التطعيم بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع إلاّ أنها تختفي من تلقاء نفسها. لذلك، لا يجب عليك أن تشعري أبدًا بالقلق والهلع.
يحتوي تطعيم الدرن على المتفطرة البقرية التي هي نوع من البكتيريا التي تمنع من إصابة الطفل بمرض السل. غالبًا ما يصيب هذا المرض الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.
عليك أن تعلمي أن لا تظهر عادةً أعراض مشكلة السل فور إصابة الطفل بها بل بعد عدة أشهر. أما من أبرز هذه الأعراض فهي:
-
تعرّق الطفل خصوصًا خلال فترة الليل.
-
معاناة الطفل من السعال الحاد.
أيضًا، عليك أن تتأكدي من عدم حصول الطفل على هذا التطعيم أو تأجيله لبعض الوقت في حال:
-
ارتفاع درجة حرارة جسمه.
-
معاناته من الأكزيما.