كلّ أم تحب أن تعانق طفلها وتستلقي إلى جانبه، ولكن، هل مشاركته السرير في شكل دائم فكرة جيّدة؟ قد يكون للنوم إلى جانب طفلكِ بعض الحسنات، ولكنّكِ تعرّضينه أيضاً لمخاطر عديدة أنتِ بغنى عنها!
إليكِ في هذا السياق بعض المخاطر التي لم تخطر ببالك لمشاركة السرير مع زوجكِ وطفلكِ في الوقت نفسه:
– تعريض طفلكِ للإختناق: وهنا نتكلم عن مشاركة السرير مع الطفل الرضيع، فقد بينت الأبحاث أن أرقام الموت المفاجئ للرضع ترتفع عند مشاركة أهلهم السرير… والسبب؟ إجمالاً ما لا تتماشى فرشة السرير الكبير مع معايير السلامة، بالإضافة إلى أنّ وجود وسادات كبيرة، شراشف وبطانيات يعرض الرضيع لخطر الإختناق في شكل أكبر.
– التعرض للإصابة: مهما كنتِ حذرة من عدم الإنقلاب فوق طفلكِ، إلاّ أنكِ لن تستطيعي السيطرة على حركات جسمك خلال النوم. كذلك، فإن وجوده معكِ في السرير يعرضه للإنزلاق ما بين مقدمة السرير والفرشة، أو حتى ما بين الفرشة والحائط، كما الوقوع أرضاً.
– التأثير النفسي: كذلك، يشير الخبراء إلى أن مشاركة السرير مع الأهل، خصوصاً عد تخطي سن الواحدة، يتسبّب بتأثيرات نفسية على الطفل، ليكون أكثر إعتماداً على أهله، ويميل إلى فقدان الأمان في كلّ مرّة إبتعد عنهما. ولعلّ هذه المشاكل النفسية لن تظهر إلاّ عند دخول الطفل المدرسة، إذ تكون تجربة الإنسلاخ الأولى عن أمّه بالتحديد.
– التأثير على العلاقة الزوجية: لا شك بأن السرير الزوجي هو المكان الذي تلجئين به في آخر النهار للحوار والمصارحة مع زوجكِ في كلّ ما حصل خلال اليوم، إلاّ أنّ هذا الأمر يصبح شبه مستحيل في حال كان طفلكِ موجوداً. هذا الأمر يؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجين لإنعدام التواصل، ناهيكِ عن صعوبة التمتع بحياة جنسية سليمة!
إقرئي المزيد:نصائح ضرورية كي يعتاد طفلك على النوم بمفرده!