هل تحممين طفلك بالمياه الساخنة الأقرب إلى درجة الحرارة الي تستحمين فيها ظناً منك أنّك تحمينه من الإصابة بالمرض أو بنزلات البرد؟ حذاري من فعل ذلك بعد اليوم! فأنت توشكين على تعريضه للأسواً. في ما يلي نستعرض أبرز المخاطر التي تنتج عن استخدام المياه الساخنة في حمام الصغار، وذلك بعد أن كشفنا لك عن الوقت المناسب لتحميم الطفل.
الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة
كثيرةٌ هي الدراسات والأبحاث التي تثبت الفرق بين بشرة الأطفال وبشرة الكبار؛ وهذا بالتالي ما يعني أنّ درجة الحرارة التي تجدينها دافئة أو معتدلة قد لا تناسب بشرة طفلك بل يُمكن أن تسبّب له حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة. لذلك، ننصحك بالحرص على تحميم طفلك بمياهٍ لا تتجاوز حرارتها الـ37 أو الـ38 درجة؛ وهي الحرارة التي اعتاد عليها طفلك في رحمك.
جفاف البشرة والأكزيما
إذا كان الاستحمام بالمياه الساخنة قد يتسبّب في جفاف البشرة لدى الكبار؛ فكيف إذاً بالنسبة للأطفال الصغار المعروفين ببشرتهم الحساسة؟! إلى جانب الحروق التي قد تنتج عن استخدام المياه الساخنة، قد يُصاب طفلك بالأكزيما؛ وهو مرضٌ جلدي غير جرثومي وغير معدٍ تتمثّل أعراضه في تهيّج الجلد والحكة والاحمرار. وفي بعض الأحيان، يصل الأمر إلى ظهور تشققات وقشور.
انخفاض ضغط الدم
كذلك، يُمكن للاستحمام بالمياه الساخنة التسبّب في هبوطٍ مفاجئ في ضغط الدّم لدى الأطفال؛ الأمر الذي قد يهدّد حياتهم. من أهم المؤشرات التي تنذر بهبوط ضغط الدم لدى طفلك هي سرعة نبضات القلب، والكسل، والنوم لساعات طويلة.
تجنباً لهذه المخاطر، لا تتردّدي في اتباع النصائح التالي عند تحميم طفلك:
- التحقق من درجة حرارة المياه باستخدام الميزان، على أن لا تتجاوز حرارتها الـ37 أو الـ38 درجة
- البدء بالمياه الباردة والإنتقال إلى المياه الدافئة عندما يملأ حوض الإستحمام، وذلك قبل وضع طفلك داخله.
- الاستعانة بالأجهزة المقاومة للحروق على الصنابير ومنافذ الاستحمام.