يختلف الأهل في كيفية إظهار عطفهم على أولادهم، ولكن هناك الكثيرين مِمَنْ يقبلون أطفالهم على شفاههم كعربون محبتهم. ولكننا لا نعلم ما لهذه القبل من نتائج سلبية على صحة الطفل، فهي بمنتهى الخطورة يجب الإقلاع عنها.
أولاً: لأنها كفيلة بنقل الأمراض التي يمكن أن يعاني منها كل من الأب أو الأم أو كلاهما معاً.
ثانياً: لأن الطفل لا يملك المناعة القوية اللازمة وهو في صغره، ما قد ينتج عن هذه القبلة إلتهاباً فطرياً باللسان ينتشر ليصيب اللثة الحلق وفم الطفل كلل. وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا الإلتهاب الى إلتهاب اللوزتين .
ثالثاً: من المهم معرفة أن خطورتها لا تتوقف عند هذا الحد فهي قد تؤدي الى مرض الحمى الشوكية وذلك عن طريق الميكروبات الموجودة بصفة طبيعية في فم الإنسان.
رابعاً: يجب أن لا ننسى أن هناك أمراضاً فيروسية مثل الإنفلونزا الزكام والرشح قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها إرتفاع شديد في درجات الحرارة قد يؤدي في بعض الأحيان الى حالة وفاة.
خامساً: من مساوىء تقبيل الطفل في فمه إمكانية نقل الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس "أ" إذا كان مَنْ يقبل حاملاً له.