من المفترض بكِ اصطحاب طفلكِ في زيارةٍ أولى إلى طبيب الأسنان قبل حلول ذكرى ميلاده الأول، أو بالأحرى، بعد مضي ستة أشهر على بروز أول سنٍّ له، ذلك أنّ تعويد الطفل على فكرة زيارة الطبيب بعمرٍ صغيرٍ هو طريقة جد فاعلة لتفادي تعرّضه لمشاكل في أسنانه مستقبلاً، وتعلّم كيفية الحفاظ على نظافة هذه الأسنان وصحتها وتحديد كمية الفلوريد التي تحتاج إليها.
5 طرق تُساعدين بها طفلكِ على تخطّي خوفه من طبيب الأسنان
ففي النهاية، يمكن للتسوس وسواه من مشاكل الأسنان أن يهاجم طفلك في أي وقت. وكلّما أبكرتِ في أخذه إلى الطبيب، أسهمتِ في اكتسابه عاداتٍ صحية جيدة وخفّفت من حدة التوتر الذي يصيبه في كل مرة تريدين الذهاب به إلى عيادة الأسنان.
وقبل حلول موعد الزيارة الأولى، تحدّثي إلى الطبيب بشأن الإجراءات التي ق يلجأ إليها، تلافياً لأي مفاجآت. ثم، فكّري بخطة عمل إزاء كل رد فعلٍ قد يقوم به طفلكِ في أي موقفٍ من المواقف، سواء أسلبي ام إيجابي. فالكثير من الأطفال مثلاً يتمتعون بمزاجِ سيء ومنهم من يكره الجلوس بهدوء ومن دون حراك.
نصائح ذهبية تعوّدين بها طفلكِ على تنظيف أسنانه
إلى ذلك، حدّثي طفلكِ عن الزيارة ومهّدي قدر الإمكان للإثارة التي تنتظره في عيادة الطبيب. ولا تنسي بأن تأخذي معك نسخةّ مفصلةّ عن سجل طفلكِ الطبي.