على الأهل الاهتمام بالكشف المبكر لإصابة الطفل بضعف في السمع بعد الولادة مباشرة، إذ قد يساهم ذلك في شفاء الطفل من هذا المرض. لذا إلجأي إلى الطبيب المختص لإجراء كشف على المولود لتحديد ما إذا كان يعاني ضعفاً في السمع أم لا.
يمكن للطبيب تحديد نوع ضعف السمع ودرجاته، فيتم تحديد طرق علاج ضعف السمع لدى الطفل باستخدام الوسائل التعويضية وتقديم بعض الإرشادات للأهل للتعامل مع ضعف السمع. ويتم تشخيص مرض ضعف السمع عند الطفل بواسطة الطبيب المتخصص الذي يتولى فحص:
ـ التاريخ العائلي: يسأل الطبيب عن إصابات مشابهة في العائلة.
ـ الفحص السمعي: يحدد الطبيب نوع ضعف السمع ويكشف على الأذن الوسطى ويحدد مكان الإصابة بالمسار السمعي للطفل.
ـ الفحص الإكلينيكي: يتأكد الطبيب من وجود عوارض قد تصاحب ضعف السمع، كتشوه في الأذن الخارجية أو وجود تورم في الغدة الدرقية أو وجود تشوهات خلقية في الوجه والفكين، كما يتم الكشف على الجهاز العصبي لاختبار القدرة على الاتزان.