إن مشاهدة الطفل الرضيع يعاني من الزكام والنزلات البردية قد يكون أمراً محزناً ومحبطاً للأم، خصوصاً أن مناعة المواليد تكون ضعيفة نسبياً خلال الأشهر الأولى، وتناول الأدوية المضادّة للالتهاب أو غيرها في هذا العمر ممكن أن تكون له آثار جانبية على المدى البعيد.
فإذا كان طفلك يعطس ويسعل طوال الوقت، وإذا كنت تتساءلين ما هو علاج الزكام عند الاطفال الرضع؟ يمكنك تجربة هذه الخطوات الآمنة في المنزل لتساعدي طفلك على الشفاء:
- السوائل: الماء، الحليب، العصير (في حال تجاوز عمر الستة أشهر) أو غيرها من السوائل تلعب دور أساسياً في علاج الزكام وفي علاجات أمراض أخرى. فهي تبقي طفلك مرطباً وتساعد على تليين المادة المخاطية الموجودة في الأنف والتي تكون عادةً السبب الأساسي وراء الزكام.
- تنظيف الأنف: استعملي شفاط الأنف أو بخاخ الماء المالحة للتخفيف من احتقان أنف طفلك وتنظيف أنف الرضيع وبالتالي اراحته من اعراض الزكام المزعجة.
- وضعية الرأس: إنها حيلة فعّالة للأطفال، وهي تقوم على رفع مستوى الرأس عن الكتفين من خلال استعمال وسادة رقيقة إضافية، ما يسهّل عملية التنفّس ويمنع انزعاج طفلك من احتقان أنفه.
- الحرارة: ارتفاع درجة الحرارة تتطلّب استشارة الطبيب فوراً منعاً لأي مضاعفات. ولكن في حال ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة، الحمام الساخن يساعد في خفضها إضافة الى الثياب الرقيقة التي تسمح بتخلّص الجسم من الحرارة.
- السعال: إذا كان طفلك لا يتجاوز الستة أشهر ولم يصل بعد الى مرحلة المأكولات الصلبة فإن حليب الأم هو المهدئ المناسب لعمره. أما إذا كان أكبر سنّاً فيمكنك إعطاؤه مشروبات دافئة مثل الشاي أو الحساء.