نظراً لغناه بالعناصر الغذائية الرئسية للنمو، يعتبر الحليب الغذاء الأفضل للأطفال دون عمر السنة، خصوصاً حليب الأم، ولكن بعض الأطفال يرفضون الرضاعة من الثدي، لذا، يجب الإستعاضة عنه بالحليب المصنع المدعّم بالعناصر الغذائية والمميزات الموجودة في حليب الأم، بعكس حليب البقر، الذي يعاني الأطفال دون السنة من صعوبة في هضمه، ناهيك عن إفتقاره الى العناصر الغذائية الأساسية. ويحتاج الأطفال حتى عمر السنتين الى إستهلاك الحليب كامل الدسم، حيث يكونون في طور النمو بوتيرة سريعة، وتكون الدهون ضرورية لنمو الدماغ والخلايا العصبية، بحسب ما يؤكد فرانك جرير، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، كما أن الأطفال في هذا العمر يطولون بوتيرة أسرع نظراً لنمو عظامهم، حيث أن الحليب غني بالكالسيوم وفيتامين D، الضروريين لنمو وبناء عظام قوية وصلبة. وبعد السنتين، يمكن اللجوء الى الحليب قليل الدسم، خصوصاً إذا لاحظ الأهل عوارض السمنة عند الطفل، وعدم التوقف عن تقديم الحليب للطفل، بل الحرص على تناوله باستمرار، بحسب الكمية التي يحتاجها الجسم بإختلاف العمر، حيث أن فوائده لا تقتصر على العظام فقط، بل تمتد الى الأسنان، من خلال الحد من التسوس، ومحاربة أمراض اللثة. هل تعلمين سيدتي أن حليب نيدو المدّعم غني بالفيتامين د، الضروري لزيادة امتصاص الكالسيوم وتثبيته في العظام والأسنان ليمنحها القوة والصحة؟ لا تتأخري في إدخال هذا الحليب إلى نظام طفلك الغذائي.
لمعرفة المزيد من المعلومات المفيدة زوري صفحة نيدو على هذا الرابط.إضغطي هنا