عندما تأخذين على عاتقكِ ممارسة الأعمال داخل المنزل وخارجه، يُمسي الوقت الذي تُمضينه مع طفلكِ بعد عودتكِ إلى المنزل أهمّ من أيّ شيءٍ آخر.
خمس نصائح لتوازني بين دور الأم ودور الزوجة
في ما يلي نصائح "عائلتي" لمساعدتكِ في التحايل على الوقت وتخصيص أطول فترةٍ ممكنةٍ منه لطفلكِ الصغير:
* اختاري يومين في الأسبوع لتقدّمي لأسرتك وجبة طعامٍ خفيفةٍ لا تستدعي إسراعكِ للتوجّه إلى المطبخ فور عودتكِ من العمل وقضاء ساعاتكِ الأولى منهمكة في التحضير ومنشغلة عن طفلكِ الذي اشتاق لمداعباتكِ طوال اليوم.
* أُطلبي من المربية أو حاضنة الأطفال أن تذهب بدلاً منكِ لطيّ الغسيل وابتياع البقالة والحاجيات الضرورية، فيما تبقين مع طفلكِ، وتلعبين معه في الحديقة.
* إجعلي من اهتماماتكِ الشّخصية جزءاً من حياتكِ العائلية، علّها تعزّز رابطكِ بطفلكِ للسنوات المقبله وتُعيد إليكِ هويتك الأولية قبل هويتك كأم. فإن كنتِ تحبّين رياضة المشي مثلاً، أَشركي طفلكِ وزوجكِ في نشاطٍ مماثل بعد ظهر أحد الأيام أو في عطلة نهاية الأسبوع.
* إقرأي لطفلكِ القصص والكتب الهزليّة التي تلفت انتباهه بصورها البرّاقة وطريقة سردها السّجعيّة والمقفّاة.
* حوّلي النشاط المفضّل لدى طفلكِ إلى عادة أو روتين تُشاطرينه إياه كلّ يوم، ونذكر لكِ من بين هذه الأنشطة: الغناء أو القراءة في الصباح أو قبل الخلود إلى الفراش، والرّقص في أرجاء المنزل قبل موعد الاستحمام، وتبادل قبلة الفراشة في كل مرّة تقتربان فيها من بعضكما البعض أو يحتضن أحدكما الآخر، إلخ.
* سواء أكان طفلكِ يقصد الحضانة أو يبقى في المنزل مع حاضنة خلال أوقاتِ عملك، حاولي مفاجأته بين الحين والآخر بزيارةٍ غير متوقعةٍ أوقات الظّهيرة.