تصادف اليوم الذكرى الثلاثون لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في هذا اليوم تركز على زيادة الوعي العام لتلك المشكلة العالمية، وذلك خلال رسالة وجهها الامين العام للامم المتحدة بان كي. ودرج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ العام 1981. وفي العام 1999 اعلنت الامم المتحدة رسمياً أنّ 25 نوفمبر هو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. ولفت الأمين العام للامم المتحدة بان كي في رسالته التي وجهها لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى أنّالعنف ضد المرأة يتفشى في كل أنحاء المعمورة ويتخذ أشكالا عدة، مشيراً إلى أنغالبا ما يكون مرتكبو العنف من الرجال". ورأى أنتفشي أنواع العنف ضد المرأة سواء في البلدان النامية أو البلدان متقدمة النمو لا بد أن يكون أمرا مروعا لنا جميعا". وشدد على أن حملةمتحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأةنجحت منذ انطلاقها في حشد تأييد الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الشركات وتحفيز همم الرياضيين والفنانين والنساء والرجال والشباب في شتى أنحاء العالم. ولفت الى أن العديد من هذه الأنشطة تلقى دعما من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لدعم الإجــراءات الراميـــة إلى القضاء على العنف ضــد المرأة. وقــدم الصندوق، منذ إنشائه قبل 15 عاما، منحاً قيمتها 77 مليون دولار إلى 339 مبادرة في 126 بلدا وإقليما.