كيف تعرفين بأنّ الملابس التي اخترتها لطفلكِ الرّضيع مناسبة له؟ وكيف تتأكدين من أنها لن تشعره بالانزعاج وتتسبّب بتوتره؟ القياس والتجربة ليسا بالأمر الوارد ولكنّ العمل بموجب هذه النصائح سيمنحكِ ثقةً أكبر بخياراتك:
اقرأي أيضاً: أفضل ملابس لنوم الأطفال الرّضع
– تفقّدي الخياطات التي تربط أجزاء الملابس من الداخل وتأكّدي من أنها ناعمة الملمس ومسطّحة ولا تتسبّب بالازعاج والحكة، وذلك بمجرد النظر إليها أو تمرير اليد على الجهة الداخلية من الوصلات.
– تحقّقي من الملابس المزوّدة بشريطٍ مطاطيٍّ عند مستوى الذراعين أو العنق أو المفاصل أو الخصر، واحرصي على ألاّ يكون ضيّقاً حتى لا يُعرقل دورة طفلكِ الدموية ويسبّب الحساسية لبشرته. وللإقدام على هذه الخطوة، يكفي أن تُمدّدي الأجزاء المزوّدة بشريطٍ مطاطيٍّ وتري بأمّ العين المجال الذي تمنحه لصغيرك.
– إنتبهي جيداً عند شراء الملابس المزيّنة بسحابات معدنية وطبعات أو رسومات، فالخياطة الداخلية لهذه الأخيرة قد تكون سميكة ومؤذية لبشرة طفلكِ الحساسة. وإن تظنين بأنّ ملمسها سيتحسّن بعد بضع غسلات، فأنتِ مخطئة!
– تلافي قدر الإمكان شراء الملابس المزخرفة بأكسسوارات يمكن أن تعرّض طفلكِ لخطر الاختناق، كالأزرار مثلاً. وإن عجزتِ يوماً عن مقاومة ظرافتها، إحرصي على خياطتها من جديد وتدعيمها قبل إلباسها لطفلكِ وبعد كل غسلة!
– تحقّقي من نوعية القماش الذي يدخل في صناعة الملابس التي تختارينها لطفلك. فالأقمشة الطبيعية مثلاً هي الأنسب لبشرة صغيركِ الحسّاسة ولكنها لا تكون دائماً الخيار العمليّ لك. وفي حين تتقلّص الثياب القطنية بنسبة 10% بعد الغسلة الأولى، تشكّل الملابس المصنوعة من مزيج القطن والبوليستر خياراً أوفر وأفضل مقارنةً بالأقمشة الرقيقة التي تتلف بسرعة.
اقرأي أيضاً: ما هي ماركات الملابس العالمية التي تحتوي على مواد سامة؟
وبعد كل هذه النصائح والإرشادات، كوني على ثقة من أنكِ ستُحسنين إختيار ملابس رضيعكِ وستحرصين على ألاّ تفارق الابتسامة ثغره الصغير!