إذا كنت تعانين من وزن زائد وتتناولين أطعمة غنية بالكوليسترول، والدهون المشبّعة والمتحوّلة، وإذا كنت شخصاً خمولاً لا يمارس التمارين الرياضية وله تاريخ عائلي بالإصابة بالكوليسترول، فتأكّدي من أنّك عرضة للإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في دمك. وإذا ما ارتفعت هذه المستويات فستتراكم الدهون في شرايينك وسيولّد ذلك مشاكل عديدة في الأوعية الدموية والقلب.
أفضل الأطعمة لعلاج الكولسترول المرتفع في الدم
إذا كنت من الأشخاص الذين ترتفع لديهم احتمال مواجهة هذه المشكلة الصحية، فلا بدّ من أنّك ترغبين بالتعرّف على اعراض ارتفاع الكوليسترول بغية تلقّي العلاج المناسب في الوقت المناسب. ولكن لسوء الحظ ما من أعراض ظاهرة وواضحة لارتفاع الكوليسترول ولن يكشف إصابتك بهذه المشكلة الصحية سوى فحص الدم.
6 أطعمة يجب تفاديها لتجنّب الإصابة بنوبة قلبية!
ولأنّ تحليل الدم هو الوحيد المسؤول عن إظهار ارتفاع الكوليسترول لديك وبغية تجنّب مضاعفات هذا المرض، ينصحك الأطباء بالبدء بإجراء فحوص الدم اللازمة بدءاً من سنّ الـ20 على أن تكرّر هذه التحاليل كلّ 5 سنوات إذا ما كانت النتيجة سلبية. أمّا إذا كانت معدلات الكولسترول ضمن المستويات غير الصحية فقد يطلب الطبيب إجراء الفحوص بشكل أكثر تواتراً. كما أنّه قد يطلب منك إجراء التحاليل بشكل متكرّر إذا ما كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب أو عوامل خطر أخرى، مثل التدخين، ومرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.