الآن وبعد أن ولدت طفلك لديك الكثير من الأمور التي ستشغل تفكيرك ومنها كيفية تغذية المولود، الاهتمام به إن بكى، وقد يكون أيضاً من الأمور المهمة كيفية خسارة الوزن الذي اكتسبته أثناء حملك. إن بدأت بفترة الحمل بوزن طبيعي وزدت ما بين 11 و15 كلغ لن يكون من الصعب عليك خسارة الوزن الزائد فقد يتطلّب ذلك أشهراً قليلة جدّاً. أمّا إذا كان وزنك زائداً قبل فترة الحمل فقد تتطلّب عملية خسارة الوزن وقتاً إضافياً. ولكن لا تقلقي فباتّباع الخطوات التالية ستتمكّنين من استعادة شكل جسمك الذي لطالما اعتدت عليه قبل حملك:
*لا تّتبعي حمية قاسية: قد يبدو الأمر غريباً ولكنّ كلمة "حمية" قد تبعدك عن تحقيق الهدف الذي ترغبين بالوصول إليه وذلك لأنّ الامتناع عن أطعمتك المفضّلة في الوقت الذي تشعرين فيه بالتوتر لمعرفة كيفية التأقلم مع متطلّبات طفلك الجديد قد يزيد الأمر سوءاً. لذا بدلاً من تناول اتّباع حمية، استعيني بنظام غذائي متوازن ومتنوّع، وأبقي في منزلك الوجبات الخفيفة الصحية كشرائح التفاح أو الجزر التي ستشعرك بالشبع وتزوّدك بالطاقة التي تحتاجينها بطريقة صحية.
*اختاري الأطعمة المغذّية: لأنّك أم منذ وقت قصير يحتاج جسمك التغذية المناسبة وخاصّة إن كنت من الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهنّ. لذلك، اختاري الأطعمة الغنية بالمغذيات وقليلة السعرات الحرارية والدسم كأسماك السلمون، الدجاج المشوي، والحليب الخالي من الدسم.
*اشربي الماء: اشربي الكثير من الماء فذلك من شأنه أن يبعد عنك جفاف الجسم ويساعد في عملية الهضم.
كيف تخسرين الوزن بسهولة تامّة؟
*تحرّكي: ممارسة التمارين الرياضية من الأمور المهمة جدّاً لخسارة الوزن وشدّ الجسم بعد الولادة كما أنّها تساعد في محاربة الكآبة التي قد تتعرّضين إليها بعد وضع طفلك.
*خذي قسطاً كافياً من الراحة: نحن نعلم أنّه من الصعب أن تنامي عندما تتعاملين مع مولود جديد، ولكنّ الدراسات قد أظهرت أنّ قلة النوم تزيد من إطلاق جسمك لهورمون التوتر ما قد يدفعك إلى اختيار الأطعمة غير الصحية الأمر الذي لن ترغبي بحصوله عند محاولتك لخسارة الوزن. لذا حاولي النوم قدر المستطاع!