تشعر المرأة بحماسٍ كبير عندما يتعلق الأمر بإمكان حملها، وتسعى لتأكيد هذا الخبر بمختلف الطرق، فتلجأ لمراقبة جسمها بحثاً عن أي تغيّر أو دليل لأعراض الحمل.
وعلى رغم تعدّد أعراض الحمل واختلافها إلاّ أنها لا تظهر إجمالاً إلاّ بعد مرور أيام على انغراس البويضة في جدار الرحم، لكن بعض النساء قد يلاحظن أي تغيّر في جسمهنّ مهما كان دقيقاً أو مخفياً. مثل التغيير الذي يحصل في منطقة السرة، إذ تتساءل بعض النساء كيف أعرف أني حامل من السرة؟ وكيف تتغير هذه المنطقة خلال الحمل؟ "عائلتي" تلقي الضوء على بعض المعلومات المهمة حول هذا الموضوع:
تعتمد بعض النساء على طريقة فحص النبض عند السرة لاختبار وجود الحمل. وتطبّق هذه الطريقة من خلال وضع إصبع السبابة على السرة والضغط برفق، فإذا شعرت بنبض هذا يدلّ الى عدم وجود الحمل، أما في حال لم تشعري بأي نبض فهذا يعني انك حامل! إلاّ أن هذه الطريقة غير مثبتة علمياً وغير مؤكدة من قبل الخبراء، لذا فإن نتيجتها غير مضمونة ولا يمكن الاعتماد عليها للتأكد من وجود الحمل.
وبالتالي فإن أفضل طريقة لاختبار الحمل والتأكد من وجوده، يكون عبر إجراء اختبار الحمل المنزلي، أو من خلال تحليل الحمل بالدم الذي قد يوصي به الطبيب المختص.
ومن المهم أن تعرفي سيدتي، أن وجود النبض على مستوى السرة أو عدمه لا يمكن اعتباره من عوارض الحمل ولكن من المؤكد أنها منطقة تخضع لتبدلات كثيرة في حال وجوده، إلاّ أنها تعود الى طبيعتها بعد فترة من الولادة.