تضطر المرأة الحامل أحيانًا الى إجراء عملية الإجهاض وذلك لأسباب عديدة ومتنوعة. يتم الإجهاض عادةً قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. يحدث الإجهاض بنسبة لا بأس بها لدى النساء، وذلك نتيجة حدوث اختلال في الجينات الوراثية أو بسبب الأمراض الموجودة عند الأم كمرض السكري. تعرفي معنا على الخطوات التي عليك أخذها لإسقاط الجنين أو الطرق المتبعة لذلك.
بدايًة، نود التأكيد الى أنه محرّم في الديانات كافًة إسقاط الجنين إلاّ في الحالات الطارئة جدًا والتي يكون فيها مبررًا شرعيًا. كما أنه لا يجوز إسقاط الجنين بعد أربعة أشهر من الحمل إلى حين صدور قرار من الأطباء المختصين يفيد بأن بقاء الجنين يسبّب وفاة الأم، ويحدث ذلك فقط بعد استخدام كل الوسائل المخصّصة لانقاذ حياة الجنين.
هناك طرق عديدة لإسقاط الجنين. أول وسيلة هي عن طريق الشفط، عندما يقوم الطبيب بتمرير أنبوب خلال المهبل وعنق الرحم من دون أي مسكن. تستغرق هذه الوسيلة من ال5 الى 10 دقائق فقط. لكن من أجل استعمال هذه الطريقة، على المرأة أن تكون في الشهر الثالث من الحمل
للمزيد : ما هي تغيرات الحامل في الشهر الرابع؟
أما الطريقة الأخرى لإسقاط الجنين فهي من خلال استخدام الأدوية التي تكون مخصّصة لهذه الغاية. فتتناول الحامل الدواء عن طريق البلع أو الحقن عن طريق المهبل وتقوم بعدها بدفع الجنين إلى الخارج بعد تقلّص الرّحم. لا تؤثر هذه الطريقة بأيّ شكل من الأشكال على حياة المرأة.
إضافةً الى ذلك،باستطاعة الحامل ان تشرب مغلي القرفة ولكن تستخدم هذه الوسيلة فقط في حال كانت لا تزال في المرحلة الأولى من الحمل. يمكنها أيضًا أن تشرب زيت الخروع الذي يسبّب بحدوث توسّع في عنق الرحم ونزول الجنين بعد ذلك
للمزيد: نصائح أساسية حول تغذية الحامل!
الجدير بالذكر بأن النشاطات اليومية العادية التي تمارسها الأم كالتمارين الرياضية والأعمال المنزلية واستعمال حبوب منع الحمل قبل الحمل لا تؤدي الى حدوث الإجهاض.
أخيراً، تنصح الحامل دائمًا باستشارة طبيبها قبل تنفيذ أي خطوة غير متأكدة منها خوفًا من أي تأثيرٍ على حياتها وصحتها.