لن تصدقي كم أن فوائد خلطة الكركم والعسل مفيدة وصحية! فقد أثبتت الدراسات أن يمكن تناول هذه الخلطة عوضاً عن المضادات الحيوية والأدوية التجارية التي قد تحتوي على المواد المضرّة للصحة. تبيّن في الحقيقة، أن هذه الخلطة التي يعتمدها الطب الصيني هي من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية. تقدّم إليك "عائلتي" طريقة تحضير هذه الخلطة وسرّها، إضافة إلى فوائدها المتنوعة:
يتميز الكركم بطبيعته المضادّة للبكتيريا، الإلتهابات، الفروسات والجراثيم. كما أنّه مطهّر للجسم ويساهم في علاج مجموعة واسعة من الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي، أمراض الجلد، ألم المفاصل وغيرها. أمّا العسل فيتميز بخصائصه الطبية وقدرته على علاج مجموعة كبيرة من الأمراض والحساسية. بالتالي إن قمت بخلط هذين المكونين مع بعضهما، ستحصلين حتماً على مضادّ حيوي طبيعي فعّال ومفيد جدّاً.
وأثبتت الدراسات أخيراً أن مادة "الكركمين" curcumin الموجودة في توابل الكركم، تساهم في تعديل عدد كبير من الجينات في الجسم، تجدّد الخلايا وتنظّم عمل مختلف الأجهزة. كما تحتوي على كميات كبيرة من الحديد. هذه المميزات تجعل الكركم قادراً على محاربة الجسم من الأمراض المزمنة والخطيرة ومن أبرزها فيروس نقص المناعة البشري. كما أن مادة "الكركمين" الموجودة في الكركم تساهم في مكافحة الأمراض التالية:
-
أمراض الجهاز التنفسي: مشاكل الرئة والربو، السعال، الإلتهاب الرئوي وغيرها
-
أمراض الكبد
-
مشاكل الجهاز العصبي
-
مشاكل جهاز المناعة
-
أمراض القلب والأوعية الدموية
-
الإلتهابات
-
هشاشة العظام
-
الألزهايمر
-
أي نوع من السرطان لأنها تقضي على الخلايا السرطانية
أمّا طريقة تحضير هذه الخلطة المضادة لمختلف الإلتهابات والفيروسات فسهلة جدّاً. حضّري أوّلاً المكونات التالية:
-
100 غرام من العسل الخام
-
ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم
بعدها قومي بكلّ بساطة، بمزج هذه المكونات في وعاء زجاجي نظيف.
عند الشعور بنزلات البرد أو غيرها من الأعراض، تناولي الدواء على الشكل التالي:
اليوم الأول – تناولي نصف ملعقة من الخلطة كل ساعة
اليوم الثاني – تناولي نصف ملعقة كل ساعتين
اليوم الثالث – تناولي نصف ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم
إن لم تشعري بالتحسّن بعد ثلاثة أيام ننصح بإستشارة الطبيب.
وأخيراً نشير إلى أن من الأفضل عدم ابتلاع هذا المضاد الحيوي الطبيعي على الفور، بل يجب تركه في الفم ليذوب. يمكنك تناوله مع الحليب الدافئ أو الشاي.
إقرئي أيضاً: وداعاً للمسكّنات وأهلاً بموارد الطبيعة لتخفيف الألم!