هل أنجبت طفلك أخيرًا وتبحثين عن بعض الأغراض التي يمكنها أن تريحه في حال شعوره بالإنزعاج بسبب أمر معين؟ قد تكون اللهّاية الغرض الذي تبحثين عنه من أجل شعور طفلك بشكلٍ أفضل. غالبًا ما تلجأ الأم إلى إعطاء اللهاية لطفلها في حال كان يبكي أو يشعر بألم جرّاء دخوله مرحلة التسنين. لكن مع تعدّد الأشكال والأنواع، قد تتحيّرين حيال اختيار أفضلها. لذلك، يساعدك موقع "عائلتي" اليوم من خلال إعطائك بعض النصائح حول كيفية اختيار لهاية الطفل.
قد تريدين في البداية شراء أنواع عدة من اللهايات من أجل المعرفة في حال كان طفلك يحبذّ نوعاً معيناً . تأتي اللهاية بحجمين، تلك التي تكون مناسبة للأطفال الذين لم يبلغوا عمر الستة أشهر وتلك التي تكون مناسبة للرضع الذين يبلغون عمر الستة أشهر وما فوق.
مهما كانت نوعية اللهاية التي تختارينها، عليك التأكد من الشكل الذي تشترينه ومن عدم احتمال كسره أو تفكّكه. تعتبر اللهايات المصنوعة من البلاستيك والتي تأتي مع قاعدة أطول من ثلاثة سنتمترات هي الأنسب إذ لا يتمكّن الطفل من إدخالها كلها إلى فمه.
كما ننصحك بالتأكد من مدى ليونة حلمة اللهاية. تشير العديد من الدراسات إلى أن اللهاية المصنوعة من مادة الليتكس تعتبر طرية أكثر من تلك التي تكون مصنوعة من السيليكون إلاّ أن هذا الأخير يحتفظ بشكله الأساسي لفترة أطول ولا تفوح منه أي رائحة كريهة على عكس اللهاية المصنوعة من الليتكس.
لكن هل تعلمين متى يجب أن تبدأي بتقديم اللهاية لطفلك؟ تأكدي من عدم إعطاء اللهاية لطفلك الرضيع قبل أن تظهر هذه العلامات:
- عدم رغبة الطفل بترك زجاجة الرضاعة حتى ولو كانت فارغة.
- مصّ الطفل أصابعه باستمرار.
- مصّ الطفل زوايا البطانيات أو الألعاب الموجودة إلى جانبه.