منذ إعلان قرار قيادة المرأة في السعودية تضاربت الآراء حول هذا التغير الاجتماعي في المملكة، فمنهم من رأى أنه قرار خاطئ ومنهم من وجده قراراً إجابياً ومساعداً للحياة العائلية، خصوصا بعد نشر فيديو لأول امرأة سعودية تتسلم رخصة القيادة في المملكة! والتجربة الواقعية عكست إجابية هذا القرار وفائده على الرجل السعودي. فهل تتسألين كيف ذلك؟
إليك أبرز هذه الفوائد:
الحد من حوادث التحرش والإختطاف:
هذا القرار سيحد وبشكل كبير من جرائم الخطف والتحرش، التي يرتكبها الغرباء خلال ساعات النهار مع مختلف الشرائح العمرية، وهذا يعتبر من أهم الفوائد التي يعود بها هذا القرار على المجتمع السعودي.
حماية الأطفال والطلبة:
هذا القانون بالتأكيد سيقوم بحماية الأطفال وطلاب المدارس من إصابتهم بأي مكروه، نتيجة ركوبهم مع أشخاص قد يتهورون بقيادتهم، غير مبالين بحياة الأطفال المؤتمنين على سلامتهم.
مواجهة حالات الطوارئ :
العديد من الأسر قد تواجه في بعض الأوقات حالات عصيبة، مثلاً في حال مرض الزوج بشكل فجائي ما إضطر الى أخذه بالسيارة، لأن وضعه لا يسمح بإنتظار وصول الإسعاف. ففي هذه الحال قيادة المرأة ستكون حاجة ماسة من أجل إسعاف أفراد عائلتها.
مساندة الزوج:
العديد من رجال المملكة يعانون من مشكلة التنسيق بين عملهم وواجباتهم المنزلية تجاه أطفالهم وزوجتهم، بسبب تكاثر المسؤوليات عليهم، لكن مع إقرار هذا القانون أصبحت المرأة سنداً لزوجها بحيث تخفف عنه الكثير من الأعباء التي كانت مترتبة على كاهله، كمرافقة أطفالها الى حيث يشاؤون.
مساعدة ولي الأمر المسن:
يصعب على بعض أولياء الأمر المسنين قضاء متطلبات عائلاتهم، فيجبرون الى استقدام سائقين أجانب لإنجاز هذه الأمور، لكن الآن بات هناك إمكانية من القيام بهذه الأمور من خلال زوجتهم أو إحدى بناتهم.
إقرأي أيضاً: بالصور: اماكن سياحية في الرياض للعوائل