ولدت لين دونلي البالغة من العمر 34 عامًا طفليها لويس ولوغان في الشهر السادس من الحمل. لين والتي عانت الأمرّين لطيلة عقد من الزواج ومن محاولة الإنجاب من دون جدوى تمكنت أخيرًا من الحمل بعد خضوعها لـ علاج تأخر الحمل طيلة هذه الفترة.
وبعد أن علمت أنها ليست حامل بطفل واحد بل بطفلين معًا ازدادت سعادة وأملًا بأن المستقبل القريب سيجعل منها أمًا تكرس حياتها من أجل أطفالها.
الا أن فرحتها هذه لم تكد تكتمل حتى واجهت بعض المشكلات والمضاعفات في الأسبوع الـ 25 من حملها مما أدى الى اصابتها بنزيف حاد مترافق مع بعض التقلصات الحادة مما اضطرها الى الولادة في الشهر السادس تقريبًا. ولد لويس وهو يزن أقل من كيلوغرام واحد وشقيقه التوأم حوالى نصف كليوغرام. مما استلزم وضعهما في الحاضنة مع أمل ضئيل في بقائهما على قيد الحياة.
كانا يشبهان الدمى تقول لين، بشرتهما شفافة للغاية لدرجة أن شرايينهما تتراءى لكل من يحدق بها. راهن الجميع على أن التوأم لن يقوى على الصمود وبخاصة أنهما يعانيان مشكلات صحية عدة، الا أن اللافت في معالجتهما التي استمرت لأشهر عدة في المستشفى أن الأطباء قد استخدموا شريط من الفقاعات الهوائية وورق تغليف الساندويشات لتغطية الطفلين بواسطتهما بهدف تدفئة أجسادهما الصغيرة مما أنقذ حياتهما فور ولادتهما فتمكنا بعدها من تلقي العلاج في مرحلته الثانية.
وبعد أشهر من العلاج والبقاء في العناية المشددة خرج التوأم من المستشفى وصحتهما تحسنت تدريجيًا.
إقرأي أيضًا: اعتقد أنه شقيقه التوأم لتظهر الحقيقة الصادمة بعد 30 عامًا!