عندما تشعر المرأة بورمٍ في ثدييها غالبًا ما تذهب بأفكارها نحو الأسوأ، سرطان الثدي. إلاّ أنّ هذا الأمر ليس بالضرورة أن يكون صحيحًا، فلا تصابي بالهلع، فمن الممكن ألّا يكون هذا الورم خبيثًا أو سرطانيًا، فأورام الثدي ليست دائمًا خبيثة.
المزيد: ما هي أعراض سرطان الثدي؟
ليس كلّ ورم خبيثًا:
تدرّناتٍ وأورام عديدة من الممكن أن تلاحظيها على ثديَيْكِ. في أغلب الأحيان تكون كناية عن أورام حميدة لا تدعو للقلق، بخاصةٍ إذا ما كانت المرأة تحت سنّ الأربعين. فلا داعي للقلق قد يكون علاجها بسيطًا وسريعًا ولا يعرّضك لأي أذًى.
أنواع الأورام الحميدة:
-
من الممكن أن تكون هذه الأورام مجرّد دملٍ وتكيّسات، وهي عبارة عن وجود كيس ممتلئ بالسائل الموجود داخل الثدي، غالبًا تعود أسبابه إلى زيادة في نمو الغدد الموجودة في الثدي،وهو يسبّب بعض الآلام.
-
التليّف الغددي، وهو أحد الأورام التي يمكن أن تواجهيها، وهو كناية عن ليف كبيرة تحت الجلد، قد لا تسبّب الآلام.
-
الثدائية، وهي تكتّلات موجودة تحت الإبطين وفي الأجزاء العليا من الثديَيْن، ويمكن لمسها باليدين، كما إنّها تسبّب بعض الآلام.
-
الأورام الشحمية، وهي عبارة عن نمو النسيج الدهني تحت الجلد، وهو من الأورام التي تُعتبر نادرة.
لا تهملي صحتك واستشيري طبيبك:
عدم الهلع لا يعني أن تهملي صحّتك، فعندما تلاحظين أيّ ورمٍ أو تدرّنٍّ، لا تتردّدي في استشارة طبيبك وإجراء الفحوص الطبية اللازمة،فهي وحدها الكفيلة بتحديد نوع الورم إذا كان حميدًا أو خبيثًا. وتذكّري دائمًا أنّ اكتشاف المرض مبكرًا ومتابعته مع الطبيب المختصّ يساعد كثيرًا في تخطّيك أيّ مرضٍ سرطانيّ كان، أم غيره.
المزيد: سرطان الثدي: إكتشفيه باكراً