يعاني معظم الأطفال من الشهقة خلال السنة الأولى من عمرهم، لكن هل تعتبر من الأمور التي يجب أن تقلق الأم عليها أم أنها من الأمور الطبيعية التي يعاني منها نسبة عالية الأطفال؟
غالبًا ما يعاني الطفل الذي يبلغ من العمر الأربعة أشهر من الشهقة التي قد تستمر لبضع دقائق أو حتى لفترة ساعة في بعض الأحيان. لكن لا يجب أن تقلقي أو أن تشعري بالهلع في حال حدث ذلك إذ إنها تعتبر من الأمور الشائعة والطبيعية التي تحصل خلال هذه الفترة.
لكن في حال كانت قد طالت الشهقة عند طفلك لوقت طويل وأصبحت تشكل انزعاجًا للطفل ولك، يمكنك اتخاذ بعض التدابير التي يمكنها أن توقفها وتعالجها. ما يمكنك فعله في هذه الحالة هو حمل رضيعك والبدء بالتربيت على ظهره بنعومية ورفق.
أيضًا، يمكنك أن تتأكدي من تجشؤ الرضيع بعدما يكون قد خضع للرضاعة الطبيعية لتجنّب احتباس الهواء في بطنه، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى معاناة الرضيع من الشهقة أو الحازوقة. كما يمكنك محاولة ترضيع الطفل كمية أقل من الرضعات لعدة مرات خلال النهار.
لكن في حال لاحظت تكرار الشهقة أو الحازوقة عند طفلك أو استمرارها لأكثر من ثلاث ساعات، ننصحك باستشارة طبيب الأطفال الذي سيقدّم لك أفضل النصائح من أجل تجنّب هذه المشكلة بقدر الإمكان. كما قد يطلب الطبيب في بعض الأحيان خضوع الطفل لبعض الفحوصات الطبية لتحديد السبب الرئيسي وراء الشهقة عنده.