يعتبر الزكام من المشاكل المزعجة التي يمكن أن يعاني منها الطفل الرضيع إذ إنها تصيب الأنف والحلق والرئتين. لذلك، من الطبيعي أن تلجأي في هذه الحالة إلى الإعتماد على بعض الطرق التي من شأنها أن تعالج هذه المشكلة.
لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الخطوات التي تعتمدين عليها بسبب إمكان تأثير أدق التفاصيل على الرضيع إذ لا يزال صغيرًا وتكون بشرته حساسة.
تقدّم لك "عائلتي" في هذا السياق بعض الطرق التي يمكنها أن تعالج زكام الرضيع ومن بينها:
- التأكد من حصوله على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- تقديم للرضيع الأطعمة الساخنة مثل الحساء في حال كان قد بلغ الستة أشهر من عمره.
- زيادة عدد الرضعات إذ يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من المضادات الحيوية.
- التأكد من لباس الطفل كي لا يشعر بالبرد.
هذا وتتعدد كثيرًا الأعراض التي يمكن أن تظهر عند طفلك في حال كان يعاني من الزكام:
- ارتفاع درجة حرارة جسمه.
- الشعور بالبرد.
- المعاناة من السعال الجاف.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف.
- الشعور بألم في عضلات الجسم.
- الشعور بالصداع الحاد.
- الشعور بالتعب والإرهاق الحاد.
- المعاناة من القيء.
لذلك، عليك أن تنتبهي جيدًّا وعدم إهمال الأمر في حال عاني طفلك من أي من الأعراض المذكورة خصوصًا إن لم يكن قد بلغ عمر الثلاثة أشهر بعد.