غالبًا ما تكون الزغطة أو الحازوقة ناتجة عن حدوث تقلص لاإرادي في عضلات أسفل الرئتين. لكن هل يعتبر من الطبيعي أن يعاني الطفل الرضيع من الحازوقة ؟ وما هي أبرز طرق علاجها؟
بداية، عليك أن تعلمي أنه لا يعتبر الأمر خطيرًا في حال معاناة الطفل من الحازوقة خلال السنة الأولى من عمره. لكن لا يجب عليك معالجة هذا الأمر من خلال التطرق إلى بعض الطرق التقليدية مثل الضغط على العينين أو سحب اللسان أو غيرها من الأمور.
يعتبر من الشائع أن يبتلع الطفل الهواء خلال الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى معاناته من الحازوقة. لذلك، عليك التأكد في هذه الحالة من تجشؤ الطفل بالشكل الصحيح من أجل التمكن من إخراج هذا الهواء.
أما في حال معاناة الطفل من الحازوقة خلال الرضاعة، عليك التوقف قليلًا وإعطائه القليل من الوقت ليرتاح. يمكنك المحاولة بتغيير وضعية الرضاعة عندما تعودين لإكمال هذه العملية إذ تحد هذه الخطوة من الزغطة.
في بعض الحالات، قد تطول الحازوقة وتستمر لعدة دقائق بعد التوقف من الرضاعة. في هذه الحالة يمكنك الإستمرار بترضيع طفلك والمراقبة فستتوقف الحازوقة من تلقاء نفسها.
لكن هل يمكن إعتبار الحازوقة كمشكلة خطيرة؟
لا تدعو حازوقة الرضيع إلى شعورك بالهلع والقلق لكن عليك التأكد فقط من عدم تدخلها مع تنفس الرضيع. لذلك، عليك ننصحك دائمًا باستشارة الطبيب في حال معاناة الطفل من الحازوقة أو السعال الحاد.