طفلك يعاني من الحساسية نتيجة إستخدام الحفاضة؟ بشرته التي يغطيها الحفاض حمراء وجافّة ومصابة بالتسلّخ أو ربما تظهر فيها البثور؟ إذاً سيدتي كل هذه الأمور تشير إلى أنّ طفلك مصاب بالتسلّخات ويجب علاجه من هذه المشكلة لما قد تسبّبه من إنزعاج أو ألم. في هذا النص نقدّم إليك العلاجات الفعّالة لهذه الحالة.
يعاني الطفل من التسلّخات نتيجة الإهمال وعدم حرص الأم على نظافة طفلها في شكل مستمر والعناية به بالدرجة الأولى. كما قد تكون نتيجة عدم تجفيف جلد الطفل جيداً خصوصاً بعد التبوّل والاستحمام. من هنا تأتي أهمية العلاج لمساعدة الطفل على التخلّص من هذه المشكلة التي قد تصيبه وتسبّب له الألم والإنزعاج، ما يعني احتمال إصابة الطفل بالطفح الجلدي.
أمّا العلاجات الضرورية للتسلّخات فتكون من خلال عدم ترك الطفل بحفاضة متّسخة لفترة طويلة من الوقت بالدرجة الأولى وعدم إغلاقها بإحكام حول جسم الطفل، هذا إضافة إلى تجفيف جلد الطفل جيداً بعد التبوّل وتغيير الحفاض. كما قد يصف الطبيب لطفلك بعض الكريمات المضادّة للفطريات التي تدهن بها مؤخرة طفلك من خلال طبقة خفيفة. كما يجب تغيير نوع الحفاضة إذا كانت الحساسية ناتجة عنها.
أحرصي دائما على العناية والإهتمام ببشرة طفلك، وإستشارة الطبيب فور ملاحظتك أي شيء غير طبيعي قد يظهر على جلد طفلك. هذا ويجب أن تتمكني من اختيار افضل حفاضات للاطفال والتأكد من النوعية التي تختارينها. كما يجب الحرص أيضًا على إعطاء الغذاء المناسب للطفل إن من خلال نوعية الحليب أو الطعام الذي يتناوله.