إن أشار الميزان إلى أنّ حرارة طفلك الرضيع مرتفعة، فلا داعٍ للإرتباك. ما يسمّى بالحمّى هو عارض طبيعي يَظهُر عندما يحاول الجسم مكافحة الإصابات الصحية. ستزوّدك عائلتي بمجموعة خطوات ضرورية في حال ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال مع العلم أنّنا ننصحك باستشارة طبيب كالعادة. إليك النصائح:
- حافظي على درجة حرارة تتراوح بين 18-20 للغرفة التي ينام فيها طفلك.
- قيسي درجة الحرارة عن طريق الشرج. فهي الطريقة الأكثر دقّة ولكن ليست الأكثر راحة للطفل، لذلك يمكنك أيضاً قياس حرارة طفلك عن طريق الفم أو تحت الإبط ولكن بمقياسٍ طبي متخصّص لذلك.
- لا تقلقي من انعكاسات الأدوية التي تعمل على تخفيف درجات الحرارة لأنّ سلبياتها نادرة جداً. لكن طبعاً استشارة الطبيب ضرورة قبل إعطائه أي دواء.
أما الخطوات التي يجب الإبتعاد عنها فهي:
- لا تحمّمي طفلك بمياهٍ ساخنة فهذا ممكن أن يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارته.
- لا تعطي طفلك دواءً مخفّف للحرارة من دون استشارة طبيب يعيّن لك إسم الدواء ويحدّد ابتداءً من أي درجة حرارة يجب تناوله والجرعات اللازمة بحسب وزنه وعمره.
لارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أسباب عدّة أبرزها:
- إصابات المسالك البولية.
- إصابات الجهاز التنفّسي.
- الإلتهابات الرئوية.
- إلتهاب السحايا.
- إلتقاط جراثيم.
- بدء ظهور الأسنان
-
تنصحك عائلتي باستشارة طبيب فور ظهور أعراض الحمّى للحصول على علاجٍ صحيٍّ وتشخيصٍ مؤكدٍ وطبي يظهر أسباب ارتفاع حرارة طفلك.
إقرأي أيضاً ما هي أفضل طريقة لقياس درجة حرارة طفلك؟