لم يخطئ من قال أنّ حياة المرأة تتغير بعد الإنجاب؛ بدءاً من السهر إلى التقلبات المزاجية التي تعيشها خلال أوّل 40 يوم من ولادة طفلها، تُصبح شخصاً مرهقاً ومتعباً على الصعيدين النفسي والجسدي.
ولكن، هل تعلمين أنّ باستطاعتك تحسين مزاجك ورفع الطاقة الإيجابية لديك؟ ردّدي هذه العبارات لنفسك واخبرينا كيف تشعرين!
هي مرحلة مؤقتة وستمر
ذكّري نفسك دائماً أنّ هذه المرحلة مؤقتة وستمر؛ فالسهر والتعب والتقلبات المزاجية التي تعانين منها لا سيّما خلال أوّل 40 يوم من ولادة طفلك لن تستمر! ردّدي هذه العبارة لنفسك كلّما شعرت بالتوتر والضغط النفسي، ولا تتردّدي في تجربة بعض الأمور التي قد تحسّن من حالك أثناء قيلولة طفلك.
لست الوحيدة
من الجيّد التفكير بأننا لسنا وحيدين؛ فذلك يمدّنا بالقوة والإيجابية والأمر نفسه يسري على الأم الجديدة التي تعاني للمرة الأولى من تغيراتٍ كبيرة بعد الإنجاب. لذلك، نحن ننصحك بتذكير نفسك وترداد عبارة "لستُ الوحيدة"؛ فهناك والدتك، شقيقتك، ونساء كثيرات مررن بمثل هذه التجربة.
الأمر يستحق
أنت تعلمين في قرارة نفسك أنّ التعب والسهر والضغط النفسي الذي تعانين منه الآن، سيأتي بثمارٍ كبيرة في المستقبل. ركّزي تفكيرك على هذا الموضوع وردّدي لنفسك عبارة "الأمر يستحق"؛ هذه الطريقة، ستدفعين عنك كل المشاعر السلبية.
أنا امرأة قوية
من استطاعت أن تحمل جنينها 9 أشهر في أحشائها، لن تضعف أمام 40 يوم إضافية! لذلك، ذكّري نفسك كم أنّك امرأة قوية وردّدي ذلك لنفسك، وستلاحظين الفرق!
سأتحدى كل شيء من أجلك
وأخيراً، ليس هناك ما قد يشعرك بالقوة والإيجابية أكثر من تأمّل صغيرك وتفاصيله الرقيقة. عندها، ستعلمين أنّك قادرة على التغلب على كل شيء من أجله. ذكّري نفسك بذلك وردّدي عبارة "سأتحدى كل شيء من أجلك"، فقد يمدّك ذلك بمزيدٍ من الطاقة والحيوية.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على التمارين التي تساعدك على التخلص من التوتر والضغط النفسي؟