منذ اليوم الأول الذي تعلم فيه بحملها تنتظر المرأة بفارغ الصبر مرور اسبوع تلو الآخر لمعرفة جنس الجنين الذي تحمله في أحشائها. وبعد أن تجرب كل الطرق ونصائح الجدة التي تأتيها من كل صوب لتحديد جنس الطفل والتي لا أساس لها من الصحة، لا يبق لها في نهاية المطاف سوى انتظار التصوير بالموجات فوق الصوتية.
لكن اليوم اختلفت الأمور بعض الشيء، فهذه الخرافات السابقة في تحديد جنس الجنين قد نفاها العلم بشكل قاطع، الا ان آخر الدراسات الحديثة قد توصلت الى ايجاد عنصر مهم يمكّن المرأة من تحديد جنس جنينها ولكن قبل الحمل. كيف ذلك؟
بحسب الدراسة التي أجراها علماء كنديون، انّ مستوى ضغط دم المرأة قبل 26 أسبوعًا من الحمل يحدد ما اذا كانت ستنجب ذكرًا أم أنثى. وفي تفاصيل الدراسة، يقول العلماء انّ ضغط المرأة المرتفع (أي بدءًا من 106 وما فوق) دليل على انجابها مولودًا ذكرًا في الوقت الذي يشكل فيه ضغط الدم المنخفض (أي 103 وما دون) فرصة كبيرة لإنجابها مولودة أنثى. وفي السياق نفسه، حذّر المشرفون على هذه الدراسة النساء من خطورة التلاعب بضغط الدم لديهنّ لتحديد جنس الجنين.
يُذكر أن بعض العوامل الأخرى كالحرارة وغيرها تلعب دورًا في تحديد جنس الجنين علمًا أنها لا تستطيع أن تحدد هذا الأخير سوى بعد حصول الحمل وتكوّن الجنين وليس قبله كما أوردت هذه الدراسة.
وأخيرًا، تبقى هذه الدراسة قيد التجربة لإثبات فعاليتها او نفيها وحتى ذلك الحين راقبي ضغط دمك فمن يدري قد تحملين عما قريب وتؤكدين أنت لنا مدى مصداقية هذه النظرية!