من الضروري لا بل من الحيوي الاعتناء بصحة أسنان الطفل وفمه فور بروز أسنانه اللبنية الأولى، باعتبار هذه الأخيرة العرش الذي ستتربّع عليه أسنانه الدائمة مستقبلاً. فما عساها الطريقة المثالية للعناية بأسنان الطفل منذ الولادة وحتى عمر السنتين؟ إليكِ فيما يلي التفاصيل:
منذ الولادة وحتى العام الأول
- ابدأي العناية بفم طفلكِ قبل بزوغ أسنانه اللبنية: بعد كل رضاعة، نظّفي لثّة طفلكِ برفق إما بواسطة فرشاة أسنان طريّة والقليل من الماء أو بواسطة قطعة قماش نظيفة.
- عند بروز أولى أسنان طفلكِ اللبنية، اسألي الطبيب عمّا إذا كان صغيرك يحصل على كفايته من الفلوريد. وباشري باستخدام كمية قليلة من معجون أسنان غني بالفلوريد.
- دعي طبيب طفلكِ يتفحّص فمه بدقة كلّما أخذته في زيارة روتينية.
- أَحيلي طفلكِ إلى طبيب أسنان متخصّص إذا بدا لطبيبه الخاص أنّه أكثر عرضةً من غيره للتسوّس.
منذ العام الأول وحتى العام الثاني
- فرّشي أسنان طفلكِ مرّتين في اليوم مستخدمةً فرشاة أسنان طريّة والقليل من الماء.
- لا تسمحي لطفلكِ بتناول أكثر من كوب صغير واحد من العصير يومياً.
- استشيري طبيب الأسنان بشأن عادة مصّ الإبهام أو اللهاية أو الأصابع عند طفلك، إذ يمكن لهذه الأخيرة أن تؤثر سلباً على الشكل الداخلي لفمه وطريقة ارتصاف أسنانه. ثم اسأليه عن الطرق المناسبة للتخلّص من هذه العادة.
- اصطحبي طفلكِ لفحص أسنانه في حال لم يخضع لاختبار من هذا النوع بعد.
بعمر السّنتين
- ساعدي طفلكِ في تفريش أسنانه بواسطة فرشاة طريّة بمعدل مرتين في اليوم.
- شجّعي طفلكِ على تنظيف أسنانه بمفرده بين الحين والآخر.
- إن كان طفلكِ يرفض تنظيف أسنانه، تحايلي عليه وحوّلي المسألة إلى لعبة وتسلية.
- استعيني بمعجون أسنان غني بالفلوريد لتنظيف أسنان طفلكِ وحمايتها من التسوّس.
- راقبي طفلكِ جيداً أثناء التفريش وعلّميه أن يبصق الرغوة التي تتكوّن في فمه بدلا من أن يبتلعها.
- باشري بتنظيف أسنان طفلكِ بالخيط بعد استشارة الطبيب طبعاً.
- اصطحبي طفلكِ بزيارةٍ إلى طبيب الأسنان مرّة في السنة على الأقل.
اقرأي أيضاً: أَيُمكن أن تنقل الأم لطفلها بكتريا مؤذية تؤثّر سلباً في أسنانه؟