يُقال إن الأطفال يبدأون بالترويل أو إفراز الكثير من اللعاب خلال مرحلة التسنين، أي ما بين الشهرين السادس والثامن بعد الولادة. ومع ذلك، ثمة أطفال يروولون بشكلٍ متواصل منذ الشهر الثالث
اقرأي أيضاً: أسباب كثرة اللّعاب عند الأطفال
وفي أي حال من الأحوال، يمكنكِ اتباع النصائح البسيطة التالية من "عائلتي" للتعامل مع فرط إفراز اللعاب عند صغيركِ:
– استخدمي فرشاة أسنان طرية لتدلّكي لثّة طفلكِ برفق، مرتين في اليوم على الأقل. فهذه الطريقة ستزيد فمه حساسيةً ومقدرةً على استيعاب سيل اللعاب وبلعه فور إفرازه.
– استبدلي كوب الرشف أو sippy cup بكوبٍ من نوع آخر مزوّد بقشة أو spill-proof straw cup لتقوية لسان طفلكِ وتمكينه من بلع اللعاب بطريقةٍ أسهل.
– أعطي طفلكِ شيئاً بارداً يعضّ عليه، فيُسكّن لثّته ويوقف إفراز اللعاب لفترةٍ من الوقت.
– إفركي القليل من الفازلين على ذقن طفلكِ، فيعمل كحزام فاصل يعيق سيلان اللعاب ويمنع تحسّس البشرة.
– إستعيني بقطعة قماشٍ ناعمة لمسح فرط اللعاب من على ذقن طفلك. فالمسح المستمرّ سيُرهق صغيركِ ويحثّه مع الوقت على محاولة بلع لعابه.
– أُنفخي بخفةٍ في وجه طفلكِ لإلهائه وتحويل تركيزه عن إفراز اللعاب. قد لا تكون هذه النصيحة شديدة الفعالية ولكنّها على الأقل تستحق المحاولة!
– إن كان طفلكِ يُكثر من إفراز اللعاب أثناء النوم، غيّري وضعيته وحاولي تنويمه على ظهره لتقليص كمية إفرازاته.
– خبّئي اللّهاية عن طفلكِ أو على الأقل خفّفي من معدّل استعماله اليومي لها.
– علّمي طفلكِ أن يحرّك فكيه نزولاً وصعوداً ويقوم بحركاتٍ أخرى في وجهه حتى يتخلّص من عادته في إفراز اللعاب.
اقرأي أيضاً: 6 أدوية لا تعطيها لطفلك بلا إستشارة الطبيب!
ما رأيكِ بهذه الطرق؟ جرّبيها وشاركينا تعليقكِ على موقعنا.