من الطبيعي أن يصاب طفلك الرضيع بنوع من الرشح أو الزكام خلال أشهر سنته الأولى، وذلك بسبب عدم نضوج جهاز مناعته أو نتيجة تعرّضه للفيروس. فيبدأ صغيرك بالتعطيس والسعال، ويخفّ نشاطه وإقباله على الرضاعة أو الطعام لعدة أيام أو أسبوع.
وفي هذه الحالة من المهم أن تعرفي ماذا تفعلين لطفلك حتى تساعديه على التخلّص من هذه العوارض المزعجة. ولكن تأكدي دائماً من درجة حرارة جسمه، فإذا لاحظتي أي ارتفاع من الأفضل أن تصطحبي طفلك الى الطبيب لاستشارة طبية.
أما بالنسبة للعلاج، فقد جمعت لك "عائلتي" في هذا المقال مجموعة الخطوات وطرق علاج الزكام للرضع. ما عليك سوى تجربتها!
- محلول الماء المالحة: إن تقطير بضع نقط من السائل المالح في أنف الرضيع، يعمل على ترطيب المادة المخاطية وبالتالي يسهّل عملية تنظيفها او حتى نزولها من الأنف.
- تنظيف الأنف: إنه أمر بغاية الأهمية عند الأطفال الرضع لاسيما أنهم لا يعرفون كيف ينظفون أنفهم ويخرجون الأوساخ التي تسد الفتحات. لذلك يمكنك الاستعانة بشفاط الأنف الموجود في الصيدليات من أجل إزالة المواد المخاطية.
- الكثير من الراحة: يحتاج الجسم للكثير من الطاقة من أجل محاربة العدوى، لذلك تأكدي من حصول طفلك على قسط من الراحة والنوم. الأمر الذي يساعد في عملية شفائه ويلهيه عن الأعراض المزعجة.
- السوائل: إذا كان طفلك قد بلغ عمر الستة أشهر فمن المهم أن تقدّمي له الماء عند إصابته بالرشح، وفي حال لم يبلغ طفلك هذا العمر بعد فيكمنك الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فهي تغنيه عن الماء.