لا تُساومي على علاقتكِ الزّوجية وامنحي طفلكِ المساحة التي يحتاجها للتقلّب والتحرّك ليلاً، من خلال تعويده منذ الصغر على النّوم في مهده بدلاً من النوم معكِ ومع والده في السرير الزّوجي. ولكي تنجحي في مسعاكِ، تدعوكِ "عائلتي" لاتباع النّصائح المهمّة التالية:
إلمَ تحتاج وصفة النّوم اللّذيذ لطفلك؟
* ابذلي ما في وسعكِ لجعل مهد طفلكِ مكاناً مريحاً بكل ما للكلمة من معنى، وزوّديه لهذه الغاية بفراشٍ محشوٍّ وبطانيات.
* ضعي في المهد غرضاً مألوفاً بالنسبة إلى طفلك، على غرار لعبته أو بطانيته أووسادته المفضلة. إن أردتِ، يمكنكِ أن ترشّي القليل من حليب ثدييكِ على هذا الغرض لتكون فيه رائحتكِ ويبعث الراحة في نفس طفلك.
* حاولي تنويم طفلكِ في مهده حتى يعتاد على المسألة يوماً بعد يوم، ولا ترتكبي خطأ أكثرية الأهل بتنويم أطفالهم في أسرّتهم الزوجية ونقلهم في ما بعد إلى مهودهم.
* علّقي على مهد رضيعكِ لعبةً تتدلى فوق رأسه وتُصدر الموسيقى التي من شأنها أن تُسلّيه عندما لا يكون نائماً.
* غطّي رضيعكِ بشرشفٍ أو بطانيةٍ خفيفة تبعث فيه الراحة ولا تُدفئه أكثر من المطلوب.
* ضعي مهد رضيعكِ بطريقةٍ تسمح لنسمات الهواء الطبيعية أو تلك الصادرة عن المروحة بالوصول إليه والحؤول دون شعوره بالحر. لكن، احذري من وضعه على مقربة من المكيف الكهربائي.
* خفّفي الإنارة في غرفة طفلكِ وقت النوم، لكن لا تدعيها تغوص في الظلام، إذ يمكن لهذا الأخير أن يستقيظ في منتصف الليل ويشعر بالخوف.