نستخدم تطبيق إنستقرام يومياً لمشاركة أصدقائنا بأدقّ تفاصيل حياتنا؛ من الطبق الذي قمنا بتناوله على الغداء، إلى فنجان القهوة الذي إحتسيناه صباحاً… فماذا لو كنا نمتلك مليارات الدولارات وكانت كلّ هذه التفاصيل أكثر فخامةً؟
لا شكّ أنكِ رصدت في هذا الخصوص بعض حسابات الأثرياء الناشطين الذين يفاخرون بملابسهم، قصورهم المبهرة، ووجهاتهم السياحية المذهلة، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدّ؛ إذ برزت صيحة لم تحصد إعجاب الجميع وأثارت الجدل بشكل كبير، ألا وهي المفاخرة أيضاً بأسلوب حياة أطفالهم الصغار!
فإليكِ في هذا السياق بعض اللقطات لأغنى الأطفال على إنستقرام، والذين لم يتخطون عمر الثالثة.
مجوهرات للرضع!
أي طفل يحتاج إلى وضع هذه الكمية الكبيرة من الجوهرات الذهبية، خصوصاً مع ملابس النوم؟!
وهل ترصّيع المصاصة بالألماس أو السواروفوسكي يغيّر من فعاليتها؟
ملابس أنيقة من الماركات العالمية وسلسلة سميكة من الذهب حول الرقبة… بإختصار، ما يحتاجه كلّ طفل رضيع، أوليس كذلك؟!
وتأتي هذه الصورة لتؤكدّ من أن 5 أو 10 قطع من المجوهرات لا تكفي لطفلةٍ لا زالت في الأشهر الأولى بالنسبة لفاحشي الثراء…
الأمر لا يخلو من السيارات الفاخرة المصغرّة…
الألعاب التقليدية لا تليق بمقام أطفال الأغنياء، فهم يحتاجون إلى نسخة مصغرة وفاخرة من أفخم طرازات سيارات المرسيديس.
أو الـBMW… والإطلالة لا تكتمل دون النظارات الشمسية من إحدى الماركات العالمية!
وبالحجم الحقيقي!
وعندما تصبح السيارات المصغرة غير كافية للمفاخرة، يحين الوقت للإنتقال إلى سيارة الفيراري الحمراء الشهيرة!
فما رأيكِ بهذه الصيحة الرائجة، ليس فقط على إنستقرام، بل على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي؟ هل أنتِ من مؤيدي منطق "إن كنت تمتلكه، تفاخر به؟" أو تفضلين أن يتحفظوا بهذه التفاصيل لأنفسهم؟ شاركينا ردّكِ ضمن خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: بالصور: لقطات خاصة لأولاد المشاهير العرب على انستقرام!