من أكثر الأسئلة التي تطرحها الأمهات لا سيّما إذا كانت تلك تجربتهن الأولى في الأمومة، "كيف أفطم طفلي ليلاً وكيف أعلم أنّه بات مستعداً لتلك الخطوة؟"
في ما يلي نقدّم لك أبرز الخطوات التي تجعل فطام الطفل الليلي مهمة سهلة؛ فما رأيك في اتباعها بعد الإطلاع على تعريف ودلالات الفطام الحقيقي؟
متى تفطمين طفلك ليلاً؟
يختلف الأمر من طفلٍ إلى آخر. ولكن، معظم الأطفال ما بين الـ4 و6 أشهر يحصلون في اليوم على ما يكفي من سعرات حرارية خلال النهار لتكفيهم مدّة 5 أو 6 ساعات خلال الليل.
إذا كان طفلك يبلغ من العمر ما بين الـ4 و6 أشهر، فيمكنك البدء في فطامه من الرضاعة الليلية. بالطّبع، حتى ولو لم يكن طفلك بحاجة إلى الرضاعة في منتصف الليل، فقد يستيقظ عدة مرات في الليل لأنّه يريد ذلك. وإذا كان طفلك معتاداً على الرضاعة عدّة مرات في الليل، فتوقعي أن يستغرق تغيير هذا الروتين بعض الوقت.
خطوات تساعدك على فطام الطفل الليلي
- ابدئي عملية الفطام ببطء وبشكل تدريجي: إجعلي فترة الرضاعة قصيرة وحاولي إطالة الفترات الفاصلة بين رضاعة وأخرى عبر التربيت وتهدئة الطفل كي ينام مجدداً.
- احرصي على أن يحصل طفلك على ما يكفي من السعرات الحرارية خلال النهار: لئلا يحاول التعويض عنها من خلال الرضاعة الليلية.
- قدمي لطفلك وجبة إضافية في المساء: إذا خلد طفلك إلى النوم مع بطن ممتلئ، فمن غير المرجح أن يستيقظ جائعاُ في منتصف الليل. يُمكنك إيقاظه لرضاعة نهائية في المساء قبل أن تخلدي إلى النوم بنفسك.
- أطلبي الدعم من زوجك عندما يبكي الطفل في الليل: من المحتمل أن يربط الطفل ما بين رائحة أمّه والرضاعة الليلية. لذلك، عندما يبكي الطفل في الليل، من المفضل أن يقوم زوجك بتهدئته بدلاً عنك.
- التسنين: يلجأ الأطفال إلى الرضاعة الليلية في الكثير من الأحيان كوسيلة للتخفيف من ألم التسنين. إذا كانت هذه الحال، فننصحك بإعطاء طفلك مسكّن الألم (الذي أوصى به الطبيب) قبل خلود طفلك إلى النوم.
والآن، إليك أبرز الأطعمة التي تساعد في فطام طفلك.