عندما اصطحبت بيتي تورس طفلتها دايزي البالغة عامين فقط الى عيادة طبيب الأسنان لـ علاج أسنانها المتسوسة لم تكن تعلم أنها المرة الأخيرة التي سوف تقوم فيها بذلك، فالطفلة البريئة قد فارقت الحياة بعد ساعتين من عودتها من موعدها والسبب؟
خضوعها للتخدير الذي لم يكن ضروريًا بحسب ما تقوله الأم المفجوعة وتم اعطاؤه للطفلة بغية الربح المادي ليس الا! تروي الأم أنها أخذت طفلتها الى طبيب الأسنان ذلك اليوم لكي يعالج لها تسوس أسنانها فتتفاجأ بأن يقول لها الطبيب أن عدد الأسنان المتسوسة قد بلغ 6 بدل اثنين كما كان قد أحصى عددهما في موعد سابق وقبل أيام فقط، مشيرًا الى ضرور تخدير الطفلة لكي لا تشعر بالألم.
وعندما عادت الأم وطفلتها الى المنزل، بدأت الطفلة تشعر بانزعاج شديد كان يزداد تدريجيًا حتى فارقت الحياة بعد حوالى ساعتين. وبعد عرض الطفلة على الطبيب الشرعي، تساءل هذا الأخير عن الأسباب الذي تدفع طبيب أسنان الى اخضاع طفلة تبلغ عامين فقط لتخدير لم تكن بحاجة إليه منذ البداية وبخاصة أن صورة الأشعة التي أجريت لأسنان الطفلة في الموعد السابق لم تظهر وجود اي خلل او مشكلة تستدعي القيام بهذا الإجراء.
اما الأم فمن جهتها تتهم الطبيب باستغلالها ماديًا والتسبب بوفاة طفلتها الصغيرة وقد قررت مقاضاته لأنه خان مهنته من أجل المال وسلبها فلذة كبدها!
إقرأي ايضًا: أم تخسر طفلها بسبب علاج منزلي شائع وتنشر قصتها لتوعية الأمهات حول العالم!