شائعات كثيرة طالت النجمة العالمية أنجلينا جولي، خصوصاً بعدما تردّد بأنّ حياتها في خطر، ومن أنّها تحتضر تدريجياً بسبب معاناتها من مرض ما، وعلى الأرجح السرطان… وليس من المستغرب أن يحزن هذا الخبر الكثيرين من معجبي ومتتبّعي جولي حول العالم، فما حقيقة هذه الشائعات؟
لكلّ محبي أنجلينا نحمل خبراً مطمئناً، إذ يبدو أنّ سفيرة النوايا الحسنة تعاني من مشاكل صحيّة موقتة لا أكثر!
فلماذا الإشاعة بأنّها على وشك الموت؟
يبدو أنّ وسائل الإعلام توصلّت إلى الإستنتاج هذا بسبب خسارة الوزن الكبيرة التي تعاني منها النجمة، خصوصاً في إطلالاتها الحديثة على السجادة الحمراء فقد بدت شاحبة وهزيلة للغاية، ليصل ورنها أخيراً إلى 37 كيلوغراماً فقط.
ولكنّ الواقع هو أنّ أنجلينا تعاني من إضطراب مرضي في الأكل، وليس من السرطان حسبما يشاع، إذ تؤكد مصادر مقربّة منها أنّها مصابة بمرض فقدان الشهية المعروف بالـAnorexia.
وعلى رغم خطورة هذا المرض نسبياً في مراحله المتقدّمة، إلاّ أن من المستبعد أن تكون حياة جولي في خطر لهذا السبب، خصوصاً أنّها محاطة بزوجها براد بيت وأطفالها، بالإضافة إلى أشخاص يبقون إلى جانبها يهتمون بها على الدوام، ويحاولون قدر الإمكان إعادتها إلى عاداتها الغذائية السليمة لإكتسابها للوزن مجدداً.
ويشير المقربون من أنجلينا إلى أن سبب فقدانها للشهية يعود إلى الضغوط التي تخضع لها بالإضافة إلى الإكتئاب الذي أصابها منذ فترة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الممثلة والمخرجة الأميركية الشهيرة بدأت بخسارتها للوزن في العام 2007، وذلك بعد وفاة والدتها. ثمّ بدأت حالاتها بالتصاعد، خصوصاً بعد خضوعها لعملية إزالة الثديين كما المبايض لإبعاد خطر السرطان في هذه المواضع، والذي أظهرت بعض الفحوصات الجينية بأنها كانت معرّضة له بنسبة كبيرة.
آملين الشفاء العاجل للجميلة "جولي"، ليس فقط من أجل جمهورها الذي يعشق موهبتها ويقدّر أعمالها الإنسانية، بل من أجل عائلتها وأطفالها الـ6 الذين يحتاجون لوجودها إلى جانبهم ومن أجل كل الاطفال والناس الذين تتابعهم جولي في كل أنحاء العالم وقدمت لهم المساعدات والحب!
إقرئي المزيد:إبنة براد وأنجلينا تتحول جنسيًا والأغرب ردة فعل اهلها!